نفى قيادي بحزب الإصلاح بحضرموت من أن الحزب من يسلّح عدد من أعضاءه وأنصاره بأسلحة خفيفة أو متوسطة وقال القيادي الذي لم يرغب الإفصاح عن ذاته ومنصبه الحزبي أن مايشاع مجرد مكايدات تطلقها قوى سياسية ترى في الإصلاح قوة اجتماعية وذات حضور سياسي كبير في المجتمع الحضرمي لهذا جاءت مثل هذه الهرطقات وزادت هذه أثر جريمة اقتحام المقر الرئيسي للإصلاح بالمحافظة من قبل جماعة تطلق على نفسها المقاومة وكان الأحرى بهؤلاء المطالبة بالاعتقالات العشوائية والزج بأبناء حضرموت في المعتقلات .
جاء ذلك في رصد (لشبوة برس) بعد أن تناولت مواقع الكترونية وعلى صفحات الفيسبوك اتهامات لحزب الإصلاح والاخوان المسلمين بأنهم وراء قيام القاعد باحتلال المكلا مطلع أبريل من العام الماضي وتوفير غطاء سياسي بتأسيس واجهة سياسية للقاعدة باسم "المجلس الأهلي "لأبناء حضرموت كما تناولت الصفحات الالكترونية روايات لم يتأكد منها عن توزيع أسلحة وأخفاء متفجرات في مقرات وشقق تابعة لعناصر الاصلاح وبعض الجمعيات الخير التي تتعاطف معهم أو تتبعهم أو تحت تأجير حزب الإصلاح جماعة "الإخوان المسلمين" في مدن المكلا وأريافها وسيؤن وتريم والشحر والغيل وشبام والقطن وحوره وادي العين ورخيه وفي صحراء القف ورماه .
كما رصد "شبوه برس" على صفحات الفيسبوك هجوم لحزب الإصلاح بواسطة خطباء مساجد على المحافظ والمنطقة العسكرية الثانية وقيادة الأمن والمنطقة الأولى بالوادي ومحاولات من حزب الإصلاح والأخوان وبعض التيارات السلفية أثارت وخلخلة المجتمع الحضرمي بعد فشلهم في 2011م ,ولشعورهم أن حضرموت عرفت جيداً كذب الإصلاح والتلاعب بالمعونات والاغاثات والسيطرة على حضرموت بالتعاون مع قيادة الأخوان العالمية في مصر واسطنبول وماليزيا وبسط السيطرة على أقليم حضرموت (المهرة شبوة سقطرى ) كما ذكر في الشبكة العنكبوتية وتحرير الأقليم من القيادات الحالية التابعة للانقلابيين كما يردد الأصلاح وتتناقله صفحات التواصل الاجتماعي .