هناك عدد من المساجد في بلادنا تعمل عمل سياسي مجيَر لحزب الاصلاح الديني وغيره.
وصار واجبا علينا ان تنتزع تلك المنابر الدينية وتعود لمنهاج البلاد وان تحيد سياسيا وان لا تتدخل بامور السياسة وان تعود للحضيرة الجنوبية الحضرمية .
لدينا طريقة حضرموت ومنهاجها الذي استوعب اكثر من نصف مليار مسلم منتمي ومنتسب لطريقة حضرموت الدينية في شرق وجنوب افريقيا وفي جنوب وشرق اسيا وفي بقاع العالم والشتات الجنوبي .
على أربطتنا المتناثرة في الجنوب ان تفكر من اليوم لشغر منابر مساجدنا كافة وعلى الحكومة ان تتابع ذلك وفق خطة مدروسة وتعين عبر مكاتب الاوقاف مندوبينها في المساجد وحاصة سلطة حضرموت ومحافظها المتمثلة في الاخ احمد بن بريك و من لا يلتزم تنذره ومن ثم تعين البديل المناسب .
يكفي جنوبنا ما اصابه من عبث خاصة عبر جر الاخرين عبر السياسة الدينة المعادية لمصلحة شعبنا التي من المفروض ان دعاتنا لا تشغلهم السياسة عن التوجهات الدينة التي بنت مجتماعاتنا في بلادنا والشتات حتى تم قبولنا وصار يعلن عننا في صحف دول الجوار نطلب فيها ومن خلالها للعمل .
*- احمد بن سالم بلفقيه – تريم وادي حضرموت