استنكر الشيخ وليد بن ناصر الفضلي نجل السلطان ناصر بن عبدالله الفضلي آخر سلاطين آل فضل ما تقوم به بعض الشخصيات والقيادات العسكرية من المحافظات الشمالية ومعها حليفها في الجنوب حزب الإصلاح من تجنيد لشباب أبين خاصة وأبناء الجنوب عامة في معسكرات خاصة في محافظة مأرب محذرا من مغبة أعمال التجنيد هذه واصفا إياها بالعمل الجبان والمتاجرة بأرواح الناس والزج بهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
ودعا الفضلي في تصريح بعثه لموقع "شبوه برس" أبناء أبين والجنوب إلى عدم الذهاب للتجنيد عبر من وصفهم بالمرتزقة وأضاف قائلا :" ان كان التحالف والشرعية يريدون تجنيد الشباب فليحترموا مشايخ ووجهاء أبين وأعيانها وقياداتها العسكري والتواصل معهم للتنسيق والبدء بتجنيد الشباب في محافظاتهم لحمايتها وتثبيت الأمن فيها .
وقال الفضلي :" الأولى بهؤلاء الشباب المقاتلين البقاء في بلادهم ابين لبسط الأمن فيها ومساندة أهلها في خدمتها بدلا من ان يذهبوا إلى بلاد الغير التي عدد شبابها يفوق أبناء الجنوب بعشرات المرات .
وحذر الشيخ الفضلي من الاستمرار في هذه الأعمال داعيا كافة مشايخ وأعيان ووجها ابين إلى الوقوف بحزم تجاه هذه الممارسات من قبل من وصفهم بتجار الحروب.