حالات الأمراض المتنوعة وسط سكوت السلطة والصحة بوادي حضرموت

2016-08-13 19:55
حالات الأمراض المتنوعة وسط سكوت السلطة والصحة بوادي حضرموت
شبوه برس - خاص - سيئون - وادي حضرموت

 

تنتشر الأمراض المختلفة وسط السكوت المريب من المسئولين في السلطة المحلية ومكتب السلطة بوادي حضرموت وفروعه بالمديريات الذي يشهد تراجع مخيف بتقديم الخدمات للمواطنين وظهور حالات مقصودة من الأطباء والفنيين في المستشفيات والمستوصفات الحكومية وتحويلها إلى المستشفيات الخاصة وأوضاع بيئية وصحية وإدارية بمكاتب الصحة سيئة ويثير السكوت تساؤلات المواطن بوادي حضرموت عن دور السلطة ومنظمات المجتمع المدني وأهل الخير خاصة وأن مرض السل عاد للانتشار في معظم مناطق الوادي وبلغت الحالات المسجلة بالسل (229) حاله وكذلك الفيروس الكبدي (534)  أما الشهر الماضي فأن حالات الأمراض السرطانية التي ترددت على مركز الأورام أكثر من (1500) حالة بينها (600) من الأناث من مختلف الأعمار كما أن الإصابات بحالات فقر الدم ترتفع إلى أكثر من ثلاثة آلاف حاله وتردي الأوضاع الصحية في انعدام الأدوية المصروفة المجانية وتوقف معظم الأجهزة التشخيصية مايضطر  المرضى تمويل علاجهم بعشرات الآلاف أما حمى الضنك والملاريا فاقت كل التوقعات واعداد الحالات أكثر من محافظات أخرى ولم يقوم المواطن والمنظمات الخيرية والمحلية  والدولية والأقليمية وخطباء المساجد متابعة الأوضاع الصحية المتردية وأصبح عدد من الجمعيات الخيرية تتفرج على الحالة الصعبة التي تسود وضع الصحة وتفرج المسئولين الصحيين على رغم العائدات المالية الكبيرة التي تدفع رسوم للدولة دون أن تجد الطريق للتخفيف عن تفاقم الحالات المرضية .