كانت - طيبة الذكر -صحيفة ( الأيام ) هي المرجعية الجنوبية الإعلامية لكل ما يتعلق بأخبار الجنوب وحراكه النضالي السلمي ومنبرا مصدقا من الجنوبيين وبعد توقفها القسري عن الصدور تاه الرأي العام الجنوبي في دهاليز الأخبار المفبركة والإشاعات المغرضة والتسريبات الهادفة الى تزييف الوعي الجنوبي وإشغاله عن أهدافه المصيرية بمعارك مفتعلة وتشظيات عبثية .
وقد زاد الطين بلة دخول وسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة معترك النشر والتعميم الاعلامي فاختلط الحابل بالنابل وازداد الأمر تعقيدا والتبس على الناس التفريق بين ما هو صحيح وما هو كاذب ومصنوع ومرسل من مطابخ معادية للقضية الجنوبية .
ومن المهم جدا أن يكون للجنوبيين مركز إعلامي متفق على مصداقيته ليمثل مرجعية موثوقة بديلة للإيام ، ولسان صدق يعتمد عليه الجنوبيون في التمييز بين الأخبار التي تباديهم صباح مساء ، والتفريق بين الطيب والخبيث منها .
*- محمد ناصر عولقي – اعلامي – جعار أبين