تعالت اصوات في مختلف الاوساط السياسية والمجتمعية مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تجميع الشباب في أماكن دون احترازات واحتياطات أمان متعارف عليها في العمل الامني والعسكري وغياب الاجراءات الكافية للحماية.
وقال القيادي الجنوبي الشيخ عبدالله الحوتري ان تفجير مركز تجمع المتطوعين للتجنيد اليوم يعد الثالث من نوعه ولم يسمع من المسؤلين غير التاكيد على تقديم قوافل من الشهداء ولم يتحدث احد عن محاكمة او اعفاء القيادات المشرفة على تجميع الشباب واهمال الحماية .
وأضاف الشيخ الحوتري ان لعقاب ينبغي ان يشمل اسرة الانتحاري المتسترة عليه.
ومضى قائلا : دون الضرب بيد حديدية على عناصر الارهاب والمتسترين عليهم سنظل نقدم ابناءنا شهيدا وراء الاخر.
الى ذلك قال مصدر مطلع ان اوسان الشكليته من أبناء حي عمر المختار استشهد في الحادث الارهابي الاجرامي والشهيد اوسان احد الذين يقومون بتوزيع الاكل في المدرسة.