كلنا نعلم أن من تم تعيينهم في الأونة الاخيرة غالبيتهم يفتقرون للخبرة الكافية في إدارة إداراتهم مما أنعكس سلباً على سير حياة المواطن ، لا أعلم ما سر إصرار كثير من مسئولينا على عدم الاستعانة بأهل الخبرة و الكفاءة في إدارة مرافقهم .
إن ما يحدث في منفذ الوديعة من فوضى عارمة بسبب عدم الاستعداد الكافي لإستقبال و تفويج حجاج بيت الله الحرام يعتبر فشل ذريع يضاف إلى مسلسل الفشل المكسيكي بقيادة الرئيس البطل هادي المسؤول الاول عن تلك التعيينات الغير مسؤولة .
لماذا لم يتم نصب خيام كبيرة لكبار السن و النساء و المرضى والكل يعلم أن منفذ الوديعة يقع في منطقة صحراوية نائية ، لماذا لا يتم بناء دورات للمياه و الصرف الصحي والكل يعلم بأن الوديعة المنفذ البري الوحيد لليمن ، لماذا لا تفتح بوابة أخرى في المنفذ للمسافرين فقط و بعيداً عن بوابة الشاحنات و البضائع ، لماذا لا يتم عمل مركز طبي إسعافي للطوارئ .
ما السر بإجبار جميع الحجاج ومنهم المرضى و كبار السن بالسفر براً وقطع تلك المسافات البعيدة ، رغم أن مطاري عدن و سيؤن يعملان بصورة طبيعية ، لماذا لا يتم تفويج الحجاج عبر البحر إلى ميناء جدة وتوفير عبارات و سفن محترمة تليق بالبشر وليس كسفن و زعائم المواشي و الديزل التي تنقل الركاب إلى جيبوتي .
أناشد معالي وزير النقل / مراد الحالمي بوضع حد لاستهتار شركات النقل البري و البحري و طيران اليمنية من خلال التلاعب بإسعار النقل للمسافرين وعدم تقديم خدمة تليق بأدمية المواطنين .
*- أحمد سعيد كرامة