ذكرت صحيفة محلية في عددها الصادر الأحد ان وسائل إعلام صالح فشلت في تحقيق أي مكاسب نتيجة للتحريض الإعلامي المسموم الذي وجهه للفتنة بين أبناء الجنوب وهو مشروع صالح القديم الجديد ، وازدادت حدته بعد تحرير الجنوب ولم تفلح كل تلك المحاولات نتيجة للإدراك والوعي الذي وصل إليه الشارع الجنوبي والتمسك بقيم التصالح والتسامح.
إلا أن حزب الإصلاح الذي من المفترض أنه يمثل الشرعية دأب في الآونة الأخيرة على انتهاج سياسة إعلامية تجاوزت كل الأعراف الصحفية ، فكل الوسائل الإعلامية من مواقع إخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بل وقنوات تعمل ليلا ونهارا إلى زرع الفتنة بين أبناء الجنوب ، بل وذهب الإصلاح إلى أبعد من ذلك عبر إصدار بيانات تهدف إلى زرع الفتنة بين أبناء الجنوب في أعمال غير أخلاقية سبقتها حملات تحريض واسعة ضد قيادات محافظة عدن والحزام الأمني.
وعلمت "الأمناء" أن مركزا إعلاميا أُنشِئ في الرياض للعمل على تأجيج الفتنة ، وهناك قيادات جنوبية تقوم بهذا الدور الذي وبحسب مراقبون أنه سيفشل