تعودنا منهم سرقة الكحل من العيون فكيف بالأموال السائلة والمواد العينية وهم من سرقوا ملاليم وفلسات الفقراء من جيوبهم بأسم أحدى شركات نصابهم الكبير عبدالمجيد الزنداني والذي أسس شركتين مساهمتين للإستيلاء على أموال الفقراء منذ أكثر من عشرين عاما تحت مسمى الربح الاسلامي الحلال في شركاته الشهيرة : "الشركة اليمنية للأسماك والأحياء البحرية" و"شركة المنقذ للإستثمار العقاري" ولم ينل المساهمين الفقراء منها لا ربحا حلالآ ولا حرام ولا إستعادة رأسمال حتى اليوم .
عندما علت الأصوات محتجة على سوء المعاملة وإنعدام (الخدمات العامة ومنها الحمامات) التي واجهها حجيج بيت الله في منفذ الوديعة البري تبرع فاعلي الخير من أهل الجنوب في المهجر باقامة عدد من الحمامات الجاهزة , وعندها إنبرى أعلى أصوات الاصلاحيين الحضارمة ضجيجا وكذبا وتزييفا المدعو "عبدالجبار عوض الجريري" ينسب فضل أيجاد حمامات للمنفذ الى جمعية الاصلاح الخيرية التابعة لحزبه "الاصلاح اليمني" كما تبين الوثيقة المرفقة منقولة من صفحته .
بحثنا كثيرا في مواقع حزب الاصلاح للعثور على ما يسند إدعاء الجريري وفي صفحات التواصل الاجتماعي ولم نجد لذك ذكرا غير أن من نسب الفضل لأهله من الجنوبيين .