الصناعة المحلية بحضرموت تكتسح السوق المحلية بالمحافظة

2016-09-09 16:35
الصناعة المحلية بحضرموت تكتسح السوق المحلية بالمحافظة
شبوه برس - خاص - وادي حضرموت

 

كثيراً هي الابداعات والابتكارات في محافظة حضرموت من شباب سخروا إمكانياتهم لإظهار مواهبهم في مختلف المجالات العلمية والعملية بجهود ذاتية , صناعات محلية أدهشت الكثيرين من سكان المحافظة بل وصل صداها على  مستوى الوطن العربي , يتناقلونها نشطاء من مختلف أقطار العالم على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهرون هذه الابتكارات التي تحتاج الى الدعم حتى تستمر .

 

صناعات حضرمية

ولعل أهم ما صنعته الايادي الحضرمية هو المكيف الصحراوي ومصنع دمون بوادي حضرموت أكبر مصنع لصناعة المكيفات الصحراوية وهو من أهم الابتكارات التي صنعت على أيادي حضرمية , حيث هذا المصنع لم يكتفي بصناعة المكيفات على المستوى المحلي فقط بل يصدر الى الخارج أيضاً .

ولتعديل السيارات مواهبً مختلفة في محافظة حضرموت فقد قام الكثير من أبناء المحافظة بتعديل وتغيير أشكال السيارات التي يملكونها و أضافة لمساتهم الفنية عليها وتعتبر من الخطوات المهمة التي قد تكون بالمستقبل مصدر دخل للدولة وصناعة السيارات المحلية تحت أشراف هؤلاء المبدعين .

 

صناعات حضرمية وصلت للعالمية

ففي عام 2011 حصدت الاختراعات الحضرمية نصيب من الجوائز العالمية في معرض وارسو الدولي في بولندا فقد حاز اختراع دكتور تشير (الكرسي الطبيب) للمهندسين هاني محمد باجعالة وفهد عبدالله باعشن على الميدالية الذهبية إذ ابتكرا المخترعان وسيلة لإنقاذ الحالات المرضية المفاجئة أثناء رحلات الطيران حيث يقوم هذا الجهاز باكتشاف وتشخيص الحالة المرضية وإشعار كابتن الطائرة بخطورة الحالة حتى يقوم بالهبوط في أقرب المطارات ليتسنى علاج المريض وإنقاذ حياته.

كما حاز اختراع كابينة الحياة للمهندسين هاني محمد باجعالة وفهد باعشن وعلي عبد الرحمن باعقيل وسالم أنيس عبدالعزيز ومحمد باعقيل وسالم باحمران على الميدالية الفضية ، وسبق أن نال هذا الاختراع الميدالية ذاتها في معرض ألمانيا الدولي في أكتوبر 2011م ويهدف إلى تقليل الخسائر البشرية أثناء كوارث الطيران .

بينما حاز اختراع ( hf ) للكشف عن الأشخاص المفقودين تحت الأنقاض أثناء حدوث كوارث الزلازل والفيضانات على الميدالية البرونزية وهو من اختراع المهندسين هاني باجعالة وفهد باعشن .

تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض يعد من أكبر المعارض في أوروبا الشرقية وقد أقيم تحت رعاية البرلمان الأوروبي ووزارة التعليم العالي البولندية والاتحاد الدولي للمخترعين (الإيفيا) والمؤسسة العالمية لحماية الملكية الفكرية .

 

طموحات و آمال

على مر السنوات الماضية في حضرموت لم تلقى هذه الاختراعات أي اهتمام من قبل السلطة في المحافظة وتم تهميش الكثير من هؤلاء المبدعين والبعض منهم لم يتم ذكره وتقديره الا بعد موتهم , في حين يتمنى الكثير من الناشطين أن تعطي السلطة اهتمامها لهؤلاء المبتكرين لتطوير الصناعات المحلية بالمحافظة وتصديرها الى الخارج .

*- شبوه برس - جولدن نيوز