دشَن فريـق حملـة بـوادر خيـر بالشـراكة مع الفريـق الإعـلامـي التطـوعـي ظـُهر اليـوم فـي مقـر إدارة جمعيـة تنميـة المرأة بالمحافظـة، بحضـور الشيـخ علي محسن السليمـاني رئيس جمعيـة الشـهداء شبوة والشيـخ ناصر لحـول الباراسي رئيس الفريـق الإعلامـي التطوعـي وأ/فاطمة فرج حيدرة رئيس جمعية تنميـة المرأة وحملة بوادر خير والاستاذ احمد الهقل المدير التنفيذي لـبوادر خير ،
مشـروع كسوة العيد للأيتـام عبر تـوزيـع الكسوة لـعدد 60 ستون يتمياً ويتمية من مُختلـف مديريات محافظة شبوة .
هذا و رّحبَ الشيـخ السليمـاني بمُختلـف أنـواع المساعـدات المُقدمـة خصيصاً لهذة الشريحـة من ابناء المحافظـة ، كونهم من أشّد الشرائح إحتياجاً لأي شكل من أشكال المساعدة،
كمـا توّجـة بالشكر والإمتنـان للجهات والأشخاص فاعلي الخير القائميـن على هذا المشـروع ، في تبنـي شراء كسوة عيد للأطفال من أيتام المحافظة وهي بمضمونها خطوة إنسانيـة تستحـق لفـت أنظـار الجهات والمنظمات وفاعلي الخير لتقديم ما بوسعهم لهذه الشريحة المنسيّة من أغلب الجهات المانحـة.
منـوهـاً إلـى دور مشروع الكسوة حتى وإن كان بسيـط ، فـي تخفيـف المعانـاة عن هؤلاء الأطفال واُسرهـم وإدخال بسمة العيـد إلى منازلهـم التي قد تكون بعضها أو أغلبها تفتقر لوجود المُعيل.
من جانبـة شكر المديـر التنفيـذي لـبوادر خير/ أ.احمد الهقل ، الشيخ السليماني والباراسي على مشاركتهم تدشين الفعالية ، مُشيـداً بدورهم الكبيـر دائماً في دعم ومساندة هكذا مشاريع إنسانية وإخراحها إلى حيّز النور والتنفيذ،
وأشـاد بجهود شركاء العمل والحملة : الفريق الإعلامي التطوعي وعلى رأسهم الشيـخ ناصر لحول الباراسي- رئيس الفريق ، في سرعة متابعة و تسيير كسوة العيد من المملكة العربية السعودية إلى محافظة شبوة في وقت ضيق ومحدود .
وأشـار إلى أن عدد المستفيدين الرئيسيين من هذا المشروع كسوة العيد للأيتام هم 60 يتيم ويتيمة من مختلف مديريات محافظة شبوة ،
ونـوّة الهقـل إلـى أن هذه الحملة اليوم تُـعد المرحلـة الأولـى من مشـروع كسوة العيـد للأيتـام وأنهم سعـوا وسيوصلوان سعيـهم مع كل الجهات المانحـة لزيادة عدد المستفيدين من المشـروع ليشمـل أكبر عـدد من الأيتام في داخل المحافظـة للمراحل القادمـة،
وثـمّـن المدير التنفيذي لحملة بوادر خير الأستاذ أحمد الهقـل، دور وجهود فاعل الخير في تقديم هذه المساعدة الإنسانية لهذه الفئة التي تُعد من أكثر الفئات إستحقاقاً للمساعدات ، داعياً في الوقت ذاتة كل من لديهم القدرة على تقديم أي شكل من أشكـال المساعـدة أو المعونـة للنظر إلى ظروف وإحتياجات هذه الشريحة المجتمعية في المحافظة وتقديم يد العون لهم في هذه العشر المباركة من ذي الحجة.
من / عبدالرحمن المحضار