أكد رجال دين في البحرين أن تزامن العيد مع الأحداث والمحن والفتن يدعو عقلاء المسلمين إلى ضرورة الخروج بالأمة من هذا المأزق والوصول بها إلى بر الأمان، بتعزيز صور الوحدة بينهم وأن يتحابُّوا ويتناصحوا امتثالًا للدين الحنيف السمح الذي يأمر بكل خير وينهى عن كل شر.
وقال وكيل الشؤون الإسلامية فريد بن يعقوب المفتاح إن الكراهية والتخاصم والتدابر أخلاق مضادة لمبادئ وغايات الإسلام، وأن الإرهاب بكل صوره وأشكاله منبوذ ومبغوض من كل دين ومن كل عُرف.
وقال«إن ما تمر به الأمة في الآونة الأخيرة يدعوها أفرادا أو جماعات إلى مراجعة شاملة لفكرها وسلوكها ومنهجها مع الخلق والخالق، وأن الأحداث والمحن والفتن تدعو عقلاء المسلمين إلى ضرورة الخروج بالأمة من هذا المأزق والوصول بها إلى بر الأمان».
وقال إن الأمة بحاجة إلى كل أطيافها بشرط الإخلاص والتعاون من الجميع. وأكد الشيخ صلاح الجودر «أن المجتمع حين يتماسك يفوت الفرصة على أعدائه من زعزعة أمنه واستقراره، بل يفوت الفرصة على دعاة الغلو والتطرف».
وقال الشيخ يوسف حبيب: إن المقاصد من العيد توحيد المسلمين - إلى جانب توحيدهم في تجمعاتهم واحتفالاتهــــم - وتقــــارب قلوبهـــــم وأهدافهم ومساعيهم، وإزالة الأحقاد ومكدرات الأخوة الإسلامية .
ودعا الشيخ عيسى بن صالح الحسن إلى توحيد كلمة المسلمين وصفوفهم وأن يكونوا يدًا واحدة، وحذر من العدو الذي يتربص بالأمة.
(بنا)