ما يجري على الساحة الجنوبية ليست مجرد ضرورة الاحتفاء بفعالية وطنية يمنية على حد وصفهم , بل هو نتاج لزيادة حدة الاحتقان ما بين ابناء الجنوب وقوى النفوذ بصنعاء ..
فالمشير هادي الذي هو معني اكثر من غيرة بهذا المناسبة امر بإلغاء الاحتفاء بهذا الفعالية لتجنب اي صدامات منشانها تؤدي لاراقة دماء , خاصة واننا على ابواب الحوار الوطني القادم , لكن الاصلاح بحسب ما اذيع رافضا لتوجيهات الرئيس هادي : قائلا كون قادة حزب "الاصلاح "يتهمون بشكل غير علني المشير "هادي " بمساعدة الجنوب على الانفصال عن طريق تقديم التسهيلات التي ساعدة في نجاح الملوينات السابقة وكذلك العديد من القرارات العسكرية والامنية الهامة لابناء الجنوب , ولهذا فهم مستمرون برفض التوجيهات الرئاسية غير مباليين بنتائج اصرارهم . ".
وهناك ياسين نعمان الذي صرخ في وجهة عبد الوهاب الانسي امين عام الاصلاح في اجتماع للجنة الحوار قائلا له نحن من 20 سنة مقصيون وتريدون اقصائنا حتى من اشادة في بيان , وكان هذا الخلاف نتج بعد بيان عن امل الباشا التي اشادة فية بالتزام الاشتراكي الذي كان الوحيد بين الاحزاب الذي التزم بمعايير " النسب والمعايير " وقال الانسي ان البيان يريد ان يصنع بطولات لاطراف تبحث عن بطولات "وهو تلميح فهمة الدكتور ياسين ان المقصود هو حزبة وهو ما اثار غضبة وجعلة يترك الاجتماع مهددا بالانسحاب من لجنة الحوار .
وهناك تهديد المجنون الاخر صادق الاحمر الذي طالب باعطاء القبائل نسب من المقاعد المخصصة للحوار القادم كونه يمثل اهم ركن من اركان الدولة اليمنية وهي " القبيلة " قبيلة حاشد التي تعد من كبرى قبائلهم .. وقبلة بيان علماء اليمن الذي ربط بين مشاركتهم بالحوار بامن واستقرار اليمن مستقبلا ..
كل هذا الاحداث وما اخفي منها اعظم تشير جميعها الى نية مبيته لهذا القوى لتفجير الوضع باي شكل كان , وهو محاولة منها للانقلاب على هادي وكذلك لخلط الاوراق بالجنوب للانقضاء على ثورة الحراك الجنوبي وضربة في مقتل خاصة وان الحراك ملتزما بنضالة السلمي ..
وان استمر الحال على هكذا من غير المستبعد ان نشاهد اتشقاق عددا من ابناء الجنوب في سلطة وجيش الاحتلال والانخراط مع شعبهم لدفاع عنة والمضي معة نحو استعادة الدولة الجنوبية ..
الحامد عوض الحامد
الاربعاء 20 فبراير 2014
العاصمة عدن