قال سياسي جنوبي أن القرار الذي ينتظره الجنوبيون أكثر من نقل البنك المركزي هو قرار بإلزام الشركات العاملة في مجال النفط للعودة إلى عدن أو حضرموت أو شبوة لفتح مكاتب قرب مقر عمل شركاتها.
وقال الأكاديمي والباحث السياسي د حسين لقور بن عيدان أن هذا القرار عملي و أهم بكثير كونه يوفر فرض للمهندسين و الفنيين الذين تم طردهم لمصلحة أبناء صنعاء والشمال.
جدير بالتذكير أن نظام صنعاء ألزم شركات النفط العاملة في الجنوب بعدم فتح مكاتب لها في عواصم محافظات الجنوب والاكتفاء بفتح مكاتب في صنعاء وأجبرت شركات كبرى كشركة كينيديان أوكسي على التخلي عن مكاتبها وسكن موظفيها في عريش خورمكسر بعدن بعد الوحدة والانتقال الى صنعاء والذي كلف إنشائه أكثر من ثلاثين مليون دولار وأستولت عليه رئاسة الجمهورية وحولته الى منتجع للسكر والعربدة لكبار موظفي الدولة اليمنية وأبناء المسئولين .