استطلاع خاص : الانفلات الأمني في مدن وقرى وادي حضرموت الى اين؟.

2016-09-26 13:52
استطلاع خاص :  الانفلات الأمني في مدن وقرى وادي حضرموت الى اين؟.
شبوه برس - خاص - سيئون - وادي حضرموت

 

الزائر إلى وادي حضرموت سيرى حجم الانتشار الكبير للنقاط العسكرية على امتداد وادي حضرموت , فالمسافة الواقعة بين تريم وشبام يوجد بها أكثر من سبع نقاط ,وهي مسافة لا تزيد عن ستين كلم , ورغم هذا الانتشار الكبير إلا أنَّ الانفلات الأمني الذي تعاني منه هذه المدن قد بلغ مبلغاً غير معتاد , وهو ما يؤكد المقولة السائدة بأنَّ تلك النقاط العسكرية قد وضعت لمهام وأغراض أخرى غير غرضها الأساسي وهو حفظ الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة , بل ربما  تكون قد وضعت لأهداف أخرى ومنها الاسترزاق على الإتاوات والغرامات التي تفرض على الشاحنات القادمة من عمان والمهرة كما يقول المواطنون.

 

مديرية القطن خلال الأربع السنوات الماضية كانت مسرحاً مفتوحاً للانفلات الأمني,  فهي إحدى أبرز المدن بوادي حضرموت التي اكتوت بجمر هذه الظاهرة , وكانت قد شهدت عشرات عمليات الاغتيالات والاختطافات والتقطع للممتلكات الخاصة والسطو على بعض ممتلكات وأراضي الدولة , تليها في المرتبة الثانية للانفلات الأمني مديرية سيئون حاضرة وادي حضرموت وهي الأخرى قد شهدت الكثير من عمليات الاغتيالات للعديد من الشخصيات الأمنية والاجتماعية كانت ترتكب نهاراُ جهاراً , وفي الآونة الأخيرة دخلت مديرية تريم أيضاً إلى هذا النفق المظلم حيث شهدت عمليات قتل خارج نطاق القانون ونصب للنقاط العشوائية والتقطع للمارة , وقد كانت فيما سبق إحدى أكثر المدن بحضرموت استقراراً  وأمنا مقارنة بالمدن الأخرى

 

*- شبوه برس – المندب نيوز