دولة الأستاذ ‘‘بحاح‘‘ يوضح معنى ‘‘الشيطنة‘‘ (فيديو)

2016-11-16 14:10
دولة الأستاذ ‘‘بحاح‘‘ يوضح معنى ‘‘الشيطنة‘‘ (فيديو)
شبوه برس - خاص - عدن

 

كشف نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني السابق دولة الأستاذ "خالد محفوظ بحاح" ،عن جهد شخصي ومبادرة ذاتية وراء تحركه الدولي من اجل السلام في بلاده والمنطقة بشكل عام، ونفى وجود اي دعم اقليمي او دولي لجولته الأوربية والعربية الجارية.

وقال الأستاذ بحاح - في حوار مع الاعلامية رشا قنديل ببرنامج "بلا قيود"،على قناة بي بي سي عربية- مساء الاحد الماضي أنه وغيره من العقلاء لايبحثون اليوم  او بالامس عن مناصب في اليمن وانما يبحثون عن وطن مزقته الحرب وستمزقه أكثر باستمرارها، وشدد بحاح على أنه وغيره من العقلاء يبحثون اليوم عن مستقبل لاولادنا والجيل المقبل وليس هناك وقت للمناصب، وطالب الجميع بدعم الجهود الوطنية والدولية والتحرك اليوم من أجل احلال السلام ووقف الحرب. واوضح بحاح عن حقيقة ماقاله حول الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأثار لغطا واسعا، وقال انه تم تحريف ماجاء في حديثه خلال اللقاء الجيد ، الذي جمعه قبل ايام مع الطلاب اليمنيين الدارسين بالمانيا، حول كلمة الشيطنة التي استخدمها والتي قال أنه كان يقصد من خلالها أن علينا ان نبحث اليوم عن انتقال حقيقي بالبلد الى مرحلة جديدة، بدلا من الانشغال بالصراعات الداخلية.

 

وأكد أن الشيطنة تم استخدمها للتعبير على اننا لانريد أن ننعت أونستمر في نعت رؤساءنا السابقين سواء الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أكن له كل الاحترام كرئيس سابق وكذلك الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي الذي مايزال اليوم رئيسا وبعد اسابيع او أشهر سيكون رئيسا سابقا وفقا لخطة السلام الأممية. وعن تغيره في مواقفه قال بحاح أنه لم يتغير وأنه مايزال مؤيدا لثورة التغيير وبنفس ارادته الأولى مع التحفظ على بعض القوى الحزبية التي حاولت ركب موجة ثورة التغيير. وعن من يستحق الاعتذار الحقيقي وفق تصريح سابقا له، وما إذا كان هناك خطة واضحة لابعاد أواستبعاد الرئيس هادي،قال ان الأمر يتعلق بخطة وطنية دولية لاحلال السلام باليمن والرئيس هادي حسب معرفته له، لن يتردد في قبول اي مبادرة للسلام وحقن الدماء.مؤكدا أن بقائه وغيره من القوى يعد جزء من عناصر الأزمة.

 

وأضاف بحاح: اعرف شخصية الرئيس هادي، وأجزم أنه سيضع مصلحة الوطن فوق مصلحته الشخصية وسيفضل اعادة السلم والسلام بالوطن على التمسك بمنصبه الرئاسي. ونفى بحاح رفضه لقرار اقالته من قبل الرئيس هادي من منصبيه كنائب لرئيس الجمهورية رئيس الحكومة، وقال ان تأخره في الادلاء بتوضيحه عبر بيان لعامة الناس لم يكن رفضا منه للقرار وانما لوضع الشعب امام خياراتهم المستقبلية وتوضيح المخالفات الدستورية والقانونية التي صاحبت القرار.وأكد بحاح أن مدة 48 ساعة  قبل اعلانه لبيانه التوضيحي حول قرار اقالته، كان كفترة كافية للاستشاره القانونية واستيعاب القرار المفاجئ ..

 

وقال ان سقوط العاصمة والدولة بيد الحوثيين ومجيئة وشخصيات  تكنوقراط الى الحكومة كان بتوافق القوى وبقرار لم يوافق عليه وانما تفاجئ بصدوره بعد ماحصل لزميلي العزيز احمد بن مبارك وكان عليه ان يمتثل له، قبل أن يتم ايقافه وايقاف رئيس الجمهورية بمنزله،وأوضح أن قرار تعيينه رئيسا للحكومة لم يكن رغبة منه وكذلك قرار اقالته لم يعترض عليه كونه جاء في اطار التبادل بين رجال الدولة.

 

وأكد بحاح أنه مازال جزء من الشرعية وكما كان سابقا ولا يريد اليوم أن يتحدث باسم الشرعية. معلنا رفضه لوجود قوى واحزاب سياسية تتحدث بصبغة دينية ومذهبية في بلاده "كونها تدخل اليمن في محرقة نحن في غنى عنها". وعن خطة المبعوث الأممي للسلام المرفوضة من الحكومة قال انها انبثقت من رغبات الاطراف التي كانت على اطراف مشاورات الكويت، وتصب في اطار اولي لأي حل سياسي للازمة، في حين قال ان مشروع القرار البريطاني المقدم لمجلس الامن  يصب في اطار دعم انجاح هذه الخطة التي قال انه يدعمها كفكرة عامه وخطوط عريضة وعلى كافة الاطراف أن تأتي لتأخذ وتعطي حولها كمسودة اولية يمكن أن تنتقل الى اكثر من مسودة ثانية وثالثة يمكن للاطراف اليمنية اعادة تشكيلها وفقا للمصلحة الوطنية.

 

وأعلن بحاح تأييده بنود قرار مجلس الامن رقم 2216 وعدم تفضيله اصدار قرارات جديدة تتجاوز القرار الأممي التاسع لمجلس الامن حول اليمن، وأوضح ان هناك جرائم حرب مفترضة ارتبكها الحوثيون في تعز وينبغي التحقيق فيها مع الجماعة التي قال أنهم من بدأ الحرب باليمن بمحاولة اغتيال الرئيس وادخال الحكومة باقامة جبرية وبعدها دخولهم عدن ومناطق الجنوب وغيرها.

 

*- لمشاهدة المقابلة : أضغــــــط هنــــا