ويتتابع مسلسل القتل الجماعي للمواطن المسكين،المكافح الباحث عن كسرة خبز تسد جوع أطفاله أو من يعولهم.
عملية التفجير اليوم لن تكون الاخيرة،مادام مستغلي دماء الشهداء يربحون أكثر مما يخسرون.
تتحمل الحكومة كامل المسئولية...من الذي قدمته لتحقيق في كل حادثة وقعت.من أقالت من منصبة جراء الاهمال المتعمد والمتكرر.لماذا القائد يجمع الجنود أمام منزله،أم إننا نسينا ما فعله الصبيحي.
إن مصطلح داعش لا يصدقه واعي إنما هذا المسمى يعطيكم الوقت الكافي للجلوس في مناصبكم والمال الوفير للجري خلف ظلكم فاذا الحقتم به قضيتم على داعش.
عادةً ما تحدث مثل هذه الإنفجارات في العراق ولبنان حيث يوجد تعدد المذاهب وحربها،فاين المذاهب المتحاربة في عدن؟لماذا داعش لا تفجر إحتفالات الشيعة في السبعين؟
كل العمل سياسي وموجه،ونحن الضحية وفوق هذا متهمون بالارهاب...
متهمون نحن بالارهاب إن كتبنا عن بقايا وطن
مخلع مفكك مهتري
أشلاؤنا تناثرت أشلاء
عن وطن يبحث عن عنوان
وأمة ليس لها سماء..
*- إ/جابر شمسان