الى يومنا هذا 28 دسيمبر ، ، من دون بقية زملائهم في مناطق الساحل ، لم يستلم متقاعدو الديس الشرقية المدنيين مستحقاتهم لهذا الشهر ، و هو الامر الذي أثار الكثير من الشكوك حول هذا التأخر المتعمد و الدوافع التي تقف وراءه .
و من ما هو متداول في الشارع ، أن هناك اختلاسات يراد التغطية عليها قبل موعد الجرد السنوي ، أو أنه من أجل التغطية على فضائح اختلاسات تم تأخير مستحقات مناطق ريفيه أخرى ، اضافة الى مديرية الديس الشرقية .
كما أن مما هو متداول في الاوساط شبه الرسمية ، أن هناك عجز مالي كبير في هذه المؤسسة نتيجة أستثمار مبالغ البريد في مشاريع خاصة .
و في كل الاحوال ، فان هذه الظاهرة تتكرر كل عام في هذا الشهر من السنه ، و رغم أن الفوضى و التلاعب في أموال البريد في ساحل حضرموت ، قضية مزمنة و لكنها تضاعفت في الأونة الأخيرة .