التسامح والتصالح الجنوبي وجبر الضرر قانون عدالة ﻻتراجع عنه..

2017-04-04 15:06

 

لو فتحنا باب اخطاء الماضي للمحاسبة وهو مايريده اﻻشقاء اليمنيين حزب اﻻصلاح اليمني والعفاشيين والحوثيين فان على الجنوب السلام أن الكل أخطا, لكن اقول الحقيقة الحوثيين والعفاشيين مهزومين ولن يقدروا في الوقت الراهن على اثارة الكثير من المشاكل والعدو حاليا هو حزب التجمع اليمني اﻻصلاح (اﻻخوان المسلمين) وتوابعه من المتطرفين "داعش"  و"القاعدة" وغيرهما وهي تنظيمات معروفه بعضها تتبع عفاش وبعضها يتبع علي محسن الاحمر وبعضها يتبع الشيخ المتطرف عبد المجيد الزنداني وكلهم متفقين على احتلال الجنوب باسم الوحدة اليمنية وعداوتهم واضحة من تصريحات قياداتهم الشمالية بشن الحرب اليمنية الثالثة على الجنوب العربي.

 

وايضا ممارسة قياداتهم في الخارج الضغط على دول التحالف بالقول لهم ان الوحدة اليمنية (اﻻحتلآل اليمني) لن نفرط فيها ..!!

 والمشهد واضح ﻻيحتاج الى كثير ذكاء حتى يكتشفه الشخص.

 

ماذا نقول ﻻخوتنا الجنوبيين في حزب التجمع اليمني اﻻصلاح واخواته ..؟؛ مامضى قد مضى والمستقبل مأمل ولك الساعة التي انت فيها واذا ذكرنا الماضي نذكره  ﻻخذ العبرة فقط وليس للمحاسبة او حتى المعاتبة وعلى كل ابناء الجنوب من كل القوى السياسية ان يتحرروا من اﻻيدولوجيا المصدره من العربية اليمنية  والوﻻء لها وجعلها فوق الوﻻء للوطن الجنوب..

ولنا تجربة في ماحصل ﻻخواننا الجنوبيين في الحزب الاشتراكي اليمني الذي غلبوا اﻻيدولوجيا اليسارية ومصالحها على الجنوب ومصالحة واصبحوا مطرودين بعد انتهاء خدمتهم ووطنهم وشعبهم تحت اﻻحتلال الهمجي اليمني .

 

ولن يكون مصير اصحاب اﻻيدولوجيا بالتطرف الديني بافضل من أخوانهم في اليسار واحنا خلقنا الله من البشر وليس من الحيوان ﻻ نستفيد من اﻻخطاء والتجارب.

 

اﻻوطان فوق اﻻحزاب وفوق القيادات وفوق الجميع , اﻻوطان ملك للأجيال الجنوبية المتعاقبة ﻻيجوز ان نجعلها معمل تجارب للأيدولوجيات المتطرفة يسارية او يمينية او اسلامية

واﻻمر الغريب ان شرور كل تلك اﻻيدولوجيات ياتي الينا مصدر خصيصا من اليمن الشقيق بغرض اﻻستيلاء على بلادنا الجنوب العربي وقد ادى المهمة اليساريين الجنوبيين, واﻻن دور اﻻيدولوجيا اﻻسلامية المتطرفة ويخدمها بعض الجنوبيين بعدم ادراك لبقاء اﻻحتلال اليمني وتجذيره تحت شعارات ايدولوجية مغلفة بالتطرف اﻻسلامي الغريب عن ثقافة شعب الجنوب العربي الدينية المعتدلة التي تنهل من مدرستي الازهر الشريف وتريم  حضرموت , بينما التمسك بالتطرف الاسلامي باسم فريضة الوحدة اليمنية ضياع الوطن ارضنا الطيبة هذا الجنوب العربي وديمومة اخضاعه تحت اقدام الاحتلال اليمني باسم تلك الفريضة التي ليست من مبادئ عقيدتنا اﻻسلامية السمحة وﻻمن فرائضها وفروضها.