قال لواء سعودي ان قرار الانفصال اوالاتحاد اوالفدرالية هو شآن يمني واهل الحل والعقد في هذا الامر هم اليمنيون انفسهم .
وبحسب سلسلة تغريدات دونها على صفحته اوضح الدكتور زايد العمري موقفه من الازمة الحالية ومسار الحل للقضية الجنوبية .
واضاف الدكتور وهو محلل استراتيجي سياسي وأمني ان المواطن الجنوبي مظلوم لانه كان يملك دولة واول من ظلمه هو رئيسه ان ذاك علي سالم البيض حينما سلمهم للوحدة الظالمة عام ١٩٩٠م .
ومضى العمري في قوله "افاق البيض عام ٩٤م ولكن استرد المخلوع دولة الجنوب بالقوة واعتبرها براي شخصي تحت الاحتلال منذُ تلك الفترة ، وحتى هذا التاريخ . "
واضاف "مر على الجنوبيين فرص بعد حراك ٢٠٠٧م ولكنهم لم يستثمروا الفرصة الاولى التي اتيحت لهم ٢٠١١م وبقو متناحرين واستمر ظلمهم هذه المرة من انفسهم " .
وفي تغريدة اخرى قال "لو كنت مستشارا للرئيس هادي خلال تلك الفترة لجعلته يبني مجدا يخلده في التاريخ وهو فصل الجنوب كدولة مستقلة كما كانت لكن لم تستغل الفرصة " .
وأوضح ان الفرصة الاكثر مناسبة حين اعلن وزير الدفاع السعودي ان عدن خط احمر فلو قام الجنوبيين واعلنو الاستقلال وتصدوا للحوثيين لوقفت معهم السعودية.
وأكد على موقفه الداعم للقضية الجنوبية بالقول "انا مع اهل الجنوب في تقرير مصيرهم بما يرونه لانفسهم وهذا من ابسط حقوقهم فقد كانوا يشكلون دولة اما في هذا التوقيت لا اوافقهم على ذلك لكون التوقيت غير مناسب كما انه يظهر بان ردة الزبيدي وهاني بن بريك هي ردة فعل لاقصائهم من السلطة كما ان التحالف قدم تضحيات من اجل الشرعية ويصعب ان التنازل عنها , أضافة الى ان النصر بدأ يلوح في الافق والجنوبيون شركاء في تحقيقه، ويشترطون الاستفتاء " .
واستدرك العمري بالقول " يمكن للجنوبيين بعد التحرير الاستفتاء بمراقبة دولية ومن دول التحالف وانا اجزم ان تتجاوز النسبة ٩٠٪ لصالح الانفصال ، وهذا حق شرعي " .
*- شبوه برس – عدن تايم