ما نشره موقع المشهد الحضرمي عن الأخ عبدالله مولى الدويلة ودار المصطفى غير صحيح بالمطلق ويندرج ضمن الشائعات التي تسعى لتدمير النسيج الاجتماعي الحضرمي .
هذا الموقع مشبوه ، ورئيس تحريره مجهول الهوية ، ومنذ تأسيسه وهو يسعى لخلق الفتنة في حضرموت ويتبع في توجهاته السياسية أجندة فقدت مصالحها وتسعى اليوم لزعزعة الأمن والاستقرار .
دار المصطفى ليس محاصر كما يدعي هذا الموقع والأمور تجري على ما يرام ، كما أن الشقق التي تمت مداهمتها من قبل الجيش لا تتبع مولى الدويلة .
فشل كاتب الخبر في إلصاق تهمة بالإخوة في دار المصطفى بتريم فمرة يتهمهم بالولاء للحوثي ومرة للحرس الجمهوري ومرة للقاعدة ومرة لسلطنة عمان ، والكاذب دائما ما يترك شئ خلفه لكشف زيفه وتزويره .
الكل يعرف حقيقة الأمر ، مدرسة حضرموت الدينية لم تتخذ أي مواقف سياسية منذ البداية ورفض روادها التمترس خلف أي حزب سياسي ، فضلوا توفير طاقاتهم وامكاناتهم لخدمة الدين ونشر السلام لذلك حققوا نجاحا ووصلوا إلى كل بقاع العالم وأطرافه.
أما بخصوص مخيم تاربة ، والذي يدعون مرة انه معسكر حوثي ، ومرة انه تابع للقاعدة ، هذا المخيم دعت إليه كافة المكونات المجتمعية الوطنية الحضرمية ومن ضمنهم حلف حضرموت ، لتدارس الأوضاع الأمنية في وادي حضرموت .
ولكن هناك جماعات تسعى لنشر البلبلة وشق الصف في وقت نحتاج فيه إلى تعاضد مجتمعي كبير للتصدي لكل ما يستهدف حضرموت .
*- محمد بلفقيه – صحفي