كافة وسائل الاعلام التابعة للشرعية تؤكد أن ما حصل في عدن هو انقلاب على الرئاسة .

موقع "مارب برس الاصلاحي" يقول ان هناك تمرد على الرئيس وان التحالف بقيادة السعودية تصدى له أما الرئاسة تؤكد أن لا صله لها بالمجموعه المتمرده هذا ما قاله لي عضو مجلس الشورى الاستاذ علي حسين البجيري .

حتى ان لم يكن ما يسموه التمرد بدعم من الشرعية فهذا يضع علامة استفهام عن الحرس الرئاسي وطريقة تشكيله وانضباطه وقدرة قائده ناصر عبدربه من السيطرة على قوته !

ظهر الحزام الامني كقوة حازمه تحفظ الأمن والنظام وبالأمس قالوا عنها ميليشيا إماراتية ستعمل السعودية على إنهائها ثم ها هي تشارك في حملة الحزام الامني بغطاء جوي في أبين وفي خور مكسر

كم من الدلائل التي يحتاجها المخدوعين ليتأكد لهم أن الإمارات والسعودية متفقتان وان الشرعية مجرد مسوق قانوني لتدخل التحالف ويتم الحفاظ عليها كبرواز سيتم رميه قريباً باعتبارها جزء من المشكلة ولا يمكن أن تكون جزء من الحل .

كنا ولا زلنا الحريصين والناصحين والمحبين للرئيس وللكثير من الاخوة الذين اتجهوا نحو عزل أنفسهم ورسموا لهم طريق بعيداً عن الواقع والمتغيرات وكل الحقائق .

لن يجرؤ أحد على ذكر الامارات رسمياً او أن يؤكد صلته بـ 1500 جندي يتم التخلي عنهم هؤلاء هم قوة القطاع الشرقي التي لطالما اعتبروها القوة النظامية الوحيدة المحسوبه على هادي واليوم يتم الاستغناء عنها والتبرؤ منها و الحبل على الجرار لكل من اختار الرهان على الجواد الخاسر الذي ذهب ببن عرب نفسه الى خلف الاضواء وبعيداً عن المشهد السياسي والأمني .

استمروا بغبائكم لكن لنا رجاء واحد لا تزجوا بأبين في غبائكم وصراعكم الخاسر ولا تتحدثوا بأسمها فيكفيها ما عاشته من اوجاع ولا زالت تعيشه .

*- من / نبيل عبدالله