#الباب المفتوح للمتوكل على الله الامام #احمد حميد الدين(رض)

#تعز،شتاء 1953، لا ينقطع سيل الوافدين من شتى مناطق الجنوب..جلهم ينشدون جوازات سفر الي السعودية..هؤلاء الثلة فتية من #الموسطة-يافع، يودون السلام على مولانا الامام،قبيل الرحيل،وبعد ان قضوا قرابة شهرين،على نفقة البريكان:

علي افندي، ..............حياكم الله

اصرفوا للشيخ،احمد حسين الرشيدي اليافعي ريالين (فرانصة-ماريا تريزا) . ولكل واحد من خبرته المذكورين ريالا ونصف مصاريف يومية..حتى تقضى حاجاتهم  من جوازات سفر وغيره

/ طغراء الامام / (التوقيع والختم)

اطلع الامام على بريد عرض حالات مواطنيه

فكتب آمرا على احداهن: علي افندي،...........حياكم الله

اصرفوا لاحمد...الرشيدي وخبرته نوالا يزلجهم للسعودية !

/طاغراء الامام /

-يا عم احمد، ليش اختصكم الامام بهذه المكرمة ؟!

-ايش قلك...كان الامام(رحمة) ينفق على كل واحد يجزع عنده من قبائل

الجنوب..؟!!

أي طاغية هذا..بل اي كهنوت،هذا الامام الذي لا يغلق له باب،في وجه ذوي الحاجات من رعاياه ..والدخلاء (الضيوف) القادمين من مشيخات الجنوب ؟! قولوا لي بربكم هل سمعتم ؟ بحاكم "تايرنت" لا ينهر على بابه احد ؟! هلا عرضت حاجاتكم اليوم،على باب قائد من حكوماتكم الثورية ..بل قائد صغير: وكيل وزير،محافظ..بل قائد معسكر ؟! جربوا وستلقون ما لا يسركم

حراس جهلة اوباش:

-يا حاج،ممنوع الدخول !

ليش يا ولدي ؟

-أوامر،ممنوع،عندهم اجتماع ..تعال

بكره !

والله لا يصدق قول الزبيري (رحمة ..)

الا على جندرمة #عدن :

العسكري غبي للاذى فطن/

كان ابليس للطغيان رباه /

اليس عسكر السدة الذين حذرنا منهم

شيخنا المرحوم /عبدالرحمن المطري:

وا حذرك يا فتى من عسكر السدة /

ومن فتى يملك اهل البيت بالمفتاح/

اليس عسكر السدة هم عسكر عدن

المحررة اليوم ؟!!!

*- الباحث المؤرخ : فضل الجثام اليافعي#الجثام_