حزب الإصلاح : من على المنابر ‘‘ياخيل الله اركبي‘‘ وعندما بدأت الحرب ركبوا باصات الرويشان

2018-03-27 10:25
حزب الإصلاح : من على المنابر ‘‘ياخيل الله اركبي‘‘ وعندما بدأت الحرب ركبوا باصات الرويشان
شبوه برس - خاص - البيضاء

 

اندلعت الحرب بين مليشيات الحوثي وقوات المخلوع وبين قبيلة آل حميقان ، في الوقت لم يكن هناك شئ اسمة دول التحالف العربي .

 

وكانت المعارك ضارية وسقطت الشهداء شهيد تلو شهيد والمقاومة صامدة بأقل القليل من الامكانيات بل تكاد أن تكون معدومة أمام ترسانة جبارة ومدعومه ب 3 الوية وبالاضافة الى لواء المجد المتمركز في مكيراس وهو يقصف بسصواريخ الكاتوشا والمدافع الثقيلة وكل هذه الاحداث كانت تجري

 

وحزب الاصلاح كان يردد مقولتة الشهيرة #لن_ننجر في صنعاء وفي العالم أجمع وكانوا خطباء الاصلاح والذي كنا نعول عليهم وكانوا يصرخون من على المنابر "ياخيل الله اركبي" قبل الحرب وعندما بدأت المعركة ركبوا باصات الرويشان وسياراتهم الخاصة واتجهوا الى عدن وشحن في المهره ومنهم من غادر اليمن الى الخارج ، وتركوا صهوة الجواد لأناس ليس لهم علاقة بالسياسة ولا بالأحزاب ولم يكونوا طرف بمشاكلهم انما كان همهم هي العقيدة والدنيئة والارض والكرامة ، وبعد ان جاءت دول التحالف وثبوا وظهرت اصواتهم وبدأوا في تبادل الاتهامات أحدهم يتهم باخذ مليون والاخر مثلة باسم المقاومة وابطال المقاومة تفترش الحصباء و تلتحف السماء و يتضورون الجوع و أجسادهم ترتجف من شدت البرد وهي بأمس الحاجة الى طلقة رصاص لتواجه بها العدو وكل اليمنين شاهدون بمعاناتنا ، واليوم نسمع الإصلاحيين يقولون بأنهم "رقم صعب" واين هي الصعوبة ياصعوب ؟ !!

 

إن المقاومة اليوم لن تقبل تسلقكم وتشدقكم كما تسلقتم على ظهر شباب ثورة فبراير ، فهنا دماء سالت ومتزجت بتراب و أحجار بنيت منها متارس الأبطال وهي كفيلة لتصدي لحزب الإصلاح وأي حزب يحاول التخندق على حساب تضحيات أبطال المقاومة .

 

*- شارح الحميقاني