أكثر الذين كانوا يسمونه رجل دولة اقتنعوا اليوم انه معول الهدم الأكبر في الجنوب وعنوان قبيح للفشل الحكومي المريع في المناطق المحررة وان مهمته انتقامية من كل مايعزز النصر الجنوبي ويجسده على الارض .
ان من يدعوا علنا للحوار مع الحوثيين الذين اهانوا شرعيته وقتلوا سيده الزعيم ، وهم من أسقط الدولة واحرق الوطن واذل الشعب ودمر البنى ، ويأتي ليجدد الدعوة لرفع العقوبات عن ابن سيده احمد عفاش قبل ان يعلن الولاء للشرعية ، ثم يعلن رفضه الحوار مع المجلس الانتقالي مالم يتخلَ عن سلاحه .. السلاح الذي لولاه مابقي هذا الخادم العفاشي المستفز في منصبه ولا عاد معززا الى الجنوب لاحياء الاحتفالات والمهرجانات .
هذا النزق لا يستحق الاحترام وهو بهذا يفصح عن مهمته التي ينفذها ودوره المشبوه في الجنوب خدمة لاهل مطلع.
سلاح الانتقالي ياهذا هو سلاح الوطن الذي تحرر الا من بقايا امثالك وهو السلاح الذي اعاد لنا الكرامة وهو القول الفصل لكل خطاب تآمري ممجوج على الجنوب وقضيته ومكتسباته .
شهاب الحامد