قال كاتب وناشر صحفي أن هناك تحالف شبيه بتحالف 1994م يتبادل تعكير صفو الأمن في عدن والسلم الإجتماعي من تكوينات تمارس كل الأعمال القذرة ومنها جماعة تنفذ عمليات الاغتيالات والتفجيرات وجماعة أخرى تغطي ذلك إعلامياً بشكل كبير ومكثف وتهاجم الاجهزة الامنية والجماعة الثالثة تقوم بتضخيم الانفلات الأمني بعدن وتصوير عدن انها غابة مخيفة .
جاءت هذه الإتهامات التي يصدقها واقع الحال المعاش في منشور رصده "شبوه برس" على صفحة الزميل "ياسر اليافعي" ولأهميته يعيد "شبوه برس" نشره :
إدارة الفوضى في #عدن عملية منظمة تديرها جماعات مختلفة الهدف الرئيسي لهم اظهار عدن بالغير مستقرة ..
هذه الجماعات تتبادل الادوار بينها وكل مجموعة تنفذ مهمة : جماعة تنفذ عمليات الاغتيالات والتفجيرات
جماعة اخرى تغطي ذلك اعلامياً بشكل كبير وتهاجم الاجهزة الامنية التي تعمل في وضع الأدولة حتى يحدث الانهيار الشامل ويتم خسارة ما تم بناءه .
جماعة ثالثة تقوم بتضخيم الانفلات الأمني بعدن وتصوير عدن انها غابة مخيفة ومرعبة ومفزعة بهدف تخويف المنظمات الدولية وايصال رسالة للعالم ان عدن لا يمكن ان تستقر الا بهم .
هذا العمل الكبير والخطير تديره قوى معادية حتى وان كان بينها خلاف لكن يجمعهم هدف واحد هو عدم استقرار الجنوب في المرحلة الحالية لا اقول للحفاظ على الوحدة لأن الوحدة لا يمكن ان يتم الحفاظ عليها بمثل هذه الأعمال، ولكن للحفاظ على مصالحهم ..
بأختصار تحالف شبيه تماماً بتحالف 1994
الأيام وحدها كفيلة بإظهار هذه الحقيقة وسيلعن شعب الجنوب كل من شارك في هذه المهزلة التي يدفع ثمنها الناس في عدن وباقي الجنوب تضحيات مضاعفة .