حينما يشتد الصراخ تقف حكاية ، لقد تم وأد المشروع القطري والخاص بتأجير الجزيرة بعد عقد تم ابرامه مع رئيس حكومة الاحتلال اليمني محمد سالم باسندوة في 2013 م والمحسوب على حزب الإصلاح ولمدة أقصاها (50) عاما قابل للتجديد في حال انقضاءه .
تم قطع دابر التآمر من قبل التحالف العربي و هكذا سمعنا عويل توكل كرمان وخالد الانسي بتوجيه من قيادة حزبهم .
أنهم يتباكون على السيادة ولسيادة منازلهم يخفضون النحيب عنها ، يرمون ويتهمون ويتشدقون بيمنيتهم واصالتها وهم للفرس الأتراك ولقطر منبطحين، فكيف لنا تصديقهم او حتى القراءة لهم وهم يدافعون عمن اخرب بيوتهم وشق جيوبهم وجعل العربات تمر فوق أجسادهم ، ربما أن لطمات وكي خدودهم ومؤخراتهم افقدهم صوابهم وعقلهم الملعون.
اليوم أشتد عليهم الخناق بعد أن سارعت قوات النخبة السقطراوية لأحكام سيطرتها التامة على الميناء والمطار ، وبذلك شمرت اقلامهم تبرز حكايات واقصوصات لااصل لها الا في مخيلاتهم .
لقد جعلوا من أبن دغر اسطورة وطنية وايقونة ثورية خيالية بينما تقول الشواهدبأنه اضعف واوهن من بيت العنكبوت ، أنها الجماهير السقطرية صاحبة القرار والفصل في جعل ابن دغر يهرب من الحفل الذي نظمه حزب الإصلاح في العاصمة حديبو يومنا هذا .
المضحك بأن في بداية الحفل هتفت الجماهير برحيله ولم يسمع ماينشد فبادلهم بالتصفيق ضانا أنهم يهتفون من أجل اليمن ، انقلب السحر على الساحر بعد أن وصلت الهتافات إلى مسامعه وارتجت الساحة بالأصوات المنادية بثورة ثورة ياجنوب ثم ما أن لبث إلا دقائق معدودة فارا من جهة أخرى بعد أن اطبق الحصار عليه .
كان يوما مشهودا وتاريخيا سيدون في كتب التاريخ الحديث .
عنوان اليوم لإشراقات نضالية جنوبية سقطرية سنكتب عن شواهد الجاسوس الذي ابكاه شعب حر حتى تورمت اعينه ، أنه ابن دغر الذي اتخذ من أبن عابدين جملة مفادها ابن دغر هرب وكم هى تلك مدونة في أرشيف الذاكرة كي نحدث بها الأجيال القادمة
*- صالح الضالعي