أثارت عنتريا وزير مخرجات الحوار اليمني الأرعن "ياسر الرعيني" موجة غضب جنوبية لما تمثله من إستفزاز بإدعاء القدرة على تنفيذ مخرجات حوار صنعاء على أبناء الجنوب وتقسيم وطنهم وهم من قدم آلاف الشهداء في سبيل عزته وكرامته وحريته وإستقلاله .
المحلل السياسي "منصور صالح" أدلى بدلوه في هذا الشان وكتب هذا المنشور الذي تلقى "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره وجاء في ه :
في عز الهيمنة الشمالية على الجنوب ووجود أكثر من ٢٦ لواء عسكري بكامل عدتها وعتادها ، واجهزة استخبارات ،وأمن مركزي وسياسي ،وقومي ، ونجده ، فشل نظام صنعاء في مجرد عقد ندوه، او لقاء للترويج لمؤتمر الحوار في أي منطقة جنوبية.
رفض الجنوبيون كل خيارات استمرار الوحدة الظالمة وقاوموها بصدور عارية ، حتى انتصروا ،وكسروا الجيوش المدربة ، وأذلوا الساسة، وضاعت أحلام الواهمين بديمومة استمرار وحدة النهب والظلم ومصادرة الحاضر والمستقبل.
اليوم بات الجنوب ليس حراً فحسب بل قوياً بأمنه وأحزمته ونخبه الضاربة الرافعة للراية الجنوبية التي سقط تحت ظلالها آلاف الشهداء والجرحى وعُذْب بسببها آلاف المعتقلين ، وهو ماسيمكنه ليس من مجرد افشال محاولات اعادة انتاج مشاريع الوهم ، ولكن أيضا سيضطر مرغماً غير راغب لتعليم، أصحابها دورساً مهمة في ان التطاول على ارادات الشعوب وتضحيات الشهداء ليس سوى لعبٌ بالنار سيعود على من يقوم به بما لا يقوى على احتماله.