في هذا الاسبوع .. في تصريح متلفز وجرئ قال القيادي الإخواني وعضو مجلس النواب اليمني شوقي القاضي أن "عبد المجيد الزنداني" استخدم الدين في التحريض والتحشيد ضد الجنوبيين في حرب 94 ..
وقال القاضي : لا يمكن إخفاء حقيقة أن حركة الزنداني الإسلامية قادت المساجد والجوامع في حملة تحريض ديني ضد الجنوبيين في 94 ..
واضاف انا كنت واحد من المنخرطين في حملة خطاب الكراهية التى قادها الزنداني بسبب سذاجتي وقلة خبرتي السياسية والمعرفية ... ايضا بسبب ثقتي وولائي الأعمى لقيادة التنظيم ..
وأن الزنداني وجماعته هم من اعترضوا على دستور دولة الوحدة .. منابر المساجد استخدمت للتحريض وتشويه دستور الوحدة .. لقد تم توظيف الدين لأغراضهم الخاصة ..
وأختتم القاضي : نحن الإسلاميين كنا ساذجين .. تم تهديدنا والكذب علينا من خلال جعلنا نركز ونهتم في مادة واحدة في الدستور وهي أن مصدر التشريع هو الإسلام ... بينما تم إهمال وتجاهل بقية مواد الدستور المتعلقة بكل جوانب الحياة الأخرى الأساسية ..
إجمالا .. التصريحات أعلاه تعتبر مثيرة ونادرة ! ... ليس واضح إن كان القصد منها هو الهروب والقفز من سفينة الإخوان التي تواصل الغرق ! .. أو أن هناك فعلا حراك جاد داخل منظومة الإصلاح للتخلص من رموز الصف الأول والقيام بمراجعات جادة عميقة وحقيقية ! ..