قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة ان الوضع المعاش في الجنوب استثنائي وخاصة بعد حرب طاحنة والحال كذلك في محافظة عدن بخير رغم الحرب ورغم انتشار السلاح .. ولهذا كلما زاد الصراخ على الإمارات فهذا يعني ان الالم زاد وبقوة عند اي طرف يريد ويدعو للاقتتال بين الجنوبيين ..
وشدد شطارة في منشوره على ان الجنوب وعدن بخير طالما التحالف موجود ، ويعمل بقوة على استتباب الأمن وتهدئة المشاكل بالطيب او بقرص أذن اي طرف يعتقد أن بمقدوره قلب الوضع او اعادته الى ما قبل 2015 ..
واوضح شطارة في منشور له على الفيسبوك ان السبب في ما تشهده عدن هو في كونها تضم كل نسيج الطيف الجنوبي الذي لا يوجد لا في حضرموت ولا شبوة ولا أبين ولا المهرة ولا لحج ولا سقطرى ..
واشار شطارة الى ان السلاح منتشر بكثافة ومن مخلفات الحرب ورغم ذلك فالجريمة فيها تعتبر محدودة مقارنة مع كمية السلاح المنتشر.
ومضى بقوله : البعض يسيء للتحالف وتحديدا للامارات ويريد تحميلها سبب بعض الحوادث ، لأنها شوكة ميزان حقيقية ضبطت الامور بعدن والجنوب أمنيا رغم الحرب ورغم انتشار السلاح .. ولهذا كلما زاد الصراخ على الإمارات فهذا يعني ان الالم زاد وبقوة عند اي طرف يريد ويدعو للاقتتال بين الجنوبيين ..
وشدد شطارة في منشوره على ان الجنوب وعدن بخير طالما التحالف موجود ، ويعمل بقوة على استتباب الأمن وتهدئة المشاكل بالطيب او بقرص أذن اي طرف يعتقد أن بمقدوره قلب الوضع او اعادته الى ما قبل 2015 ..
وجدد شطارة التاكيد على ان عدن بخير رغم السلاح والمشاكل المتراكمة والتي لن تنتهي إلا بعد انتهاء الحرب وإيجاد حل سياسي يحدد العلاقة بين الشمال والجنوب
واردف بالقول: قد يعتقد البعض أني مفرط في التفاؤل او أبالغ في وصف الوضع حد التسطيح اقول وبصدق اني أشعر بالأمان رغم أني لا أحمل السلاح ولا حراسة وبين الناس ، أشعر بأن الوضع يتحسن منذ 2015 وحتى اليوم ، في مدينة خرجت من حرب منكوبة لا جيش ولا أمن ولا خدمات ، وما اراه هو تحسن مستمر لم يأتي من فراغ وفي فترة قياسية .
واختتم شطارة منشوره قائلا: عدن تتعافى رغم الجرح النازف الذي عانت منه .. عدن التي تأوي الجميع جمعهم حب المدينة التي تعيش بسلام رغم التهويل ورغم الإساءات ورغم الألم .