توقع الأهالي في مدينة شبام إعادة السور (الجزء المنهار منه) ويبدو أن الأعمال بدأت بإزالة المخلفات للبدء في العمل وأن صح ذلك وأعيد المنهار فالإنهيار واقع لامحالة وبعد إعادته لماذا؟! في الصورة مساحة صغيرة لاتزيد عن (٢) مترين ملتصقة تماماً بالجزء المنهار ويعمل تحتها باعة من شبام لحاجيات ضرورية يومية للأهالي هذه (الوصلة) الصغيرة تحتاج إلى تصحيح وترقيع ليس إلا وكما ينطبق المثل ( خيط بفتله قبل أن تخيّط بنزر)
يترك جزء بسيط جداً لن يكلف شيئاً بل سيكون سبباً في إنهيار كامل للسور الجنوبي وإنهيار المنهار إن تم إصلاحه فعلاً!!
غريبه حتى في الصيانة والحماية بأمزجه ويأتي المتفلسفون بالقول لم تعتمد الحكومة شيئاً وهم في الأصل جهة حكومية لكنهم مسئولين عن العبث اللهم فأشهد.
(الصورة تحدد مكان الرطوبة المتروك).
#علوي_بن_سميط