خطف الضباط السعوديين في الجوف .. ردآ على دخول قوات النخبة الجنوبية مدرية عسيلان بشبوه

2019-03-17 12:32
خطف الضباط السعوديين في الجوف .. ردآ على دخول قوات النخبة الجنوبية مدرية عسيلان بشبوه
شبوه برس - خاص - الجوف اليمن

 

قال كاتب سياسي أن تيار متمكن في الشرعية اليمنية المقيمة في المهجر لم يرق لهم أن تكون عسيلان بيد قوة عسكرية جنوبية من أبناء شبوة فقط ، فذهبوا للنكاية بالتحالف في الجوف تحت ستار قبلي وقاموا بخطف ضباط سعوديين تم خطفهم بالجوف مع احتمال "بيعهم للحوثي" .

 

جاء ذلك في موضوع كتبه المهندس "مسعود أحمد زين" وتلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره :

1) لم يرق لتيار في الشرعية أن تكون عسيلان بيد قوة عسكرية جنوبية من أبناء شبوة فقط ، فذهبوا للنكاية بالتحالف في الجوف تحت ستار قبلي ( ضباط سعوديين تم خطفهم بالجوف مع احتمال بيعهم للحوثي وأنباء عن اشتباكات سعودية مع قوات من الشرعية هناك علی خلفية الاختطاف )

2) إخوان علی محسن وأدواتهم الجنوبية تتطاير الأوراق من أيديهم تباعا كالتالي :

أ) تقترب عسيلان من اكتمال السيطرة الأمنية والعسكرية عليها بايدي أبناء شبوة بما يعني ذلك من استقلال مستقبلي لقرار شبوة في نفطها .

ب) فشل محاولة عقد جلسة لمجلس النواب في المكلا وعودة مجاميع برلمانية بعد أن كانوا توافدوا منذ أيام لعقد جلسة كانت مقررة أمس يحضرها الرئيس هادي الذي كان مقررا وصوله لافتتاح مطار الريان . ( أسف لتكرار الفعل كان كثيرا في هذه الفقرة )

ج) فشل محاولة تفجير الوضع في عدن عشية إشهار ائتلاف جنوبي تابع للشرعية في القاهرة استغلالا لأخطاء أمنية ومقتل مواطن .. بحيث يتم إشعال مواجهة مسلحة ضد قوات الأمن والحزام بعدن مع تعبئة سياسية ضد الانتقالي  وتسويق المولود الدنبوعي في القاهرة كبديل جنوبي .

 

(البعض اجتهد أكثر بهذا الأمر وحاول تطوير برنامج الاستهداف الأمني والسياسي بعدن بتوسيع الاستهداف للقيادات الأمنية في لحج وفي وقت متزامن .)

3) تنازل إخوان علی محسن عن نصرة حجور وانشغلوا باستهداف الجنوب .. وجففوا المشتقات النفطية والوقود جنوبا في هذه الفترة تحديدا لغرض التحكم في تنقلات خصومهم إذا ما وصلت الأمور لدرجة الحسم ،

ومع ذلك لم ينجحوا ولن ينجحوا ... وستطير أوراقهم في مهب الريح

4) الجنوبي اللي عاده حتی الآن يجد صعوبة في الحساب الی أين تتجه الأمور  يجب عليه أن يتحلی بروح رياضية أكثر مما كان .. او يفحص عند طبيب عيون مقتدر .