في سنغافورة الصحراء : يمنيون يلجؤون إلى ‘‘قفص دجاج‘‘ لتدريس أبنائهم

2019-03-17 18:19
في سنغافورة الصحراء : يمنيون يلجؤون إلى ‘‘قفص دجاج‘‘ لتدريس أبنائهم
شبوه برس - خاص - مارب

 

كثيرا ما ردد ممارسي العهر الإعلامي عن سنغافورة الصحري وعجلة التنمية التي دارت فيها بشكل خرافي والأرقام الفلكية للناتج المحلي لإمارة مأرب الصحراوية وكل ذلك نكاية بعدن وأهلها التي مارس فيها المتسلطين على الشرعية كل وسائل الفوضى الأمنية وقطع الخدمات العامة الضرورية والعلاج والماء والكهرباء ووقف الرواتب عن الموظفين والعساكر وفي ذات أوعزوا للأقلام الرخيصة التي تعيش على فتاة الشرعية بالترويج لنهضة خرافية في مأرب التي يمارس فيها وعلى أهلها الأصليين كل أنواع الجور والعسف .

 

"شبوه برس" تابع ما نشرت "أرم نيوز" عن سوء التعليم وتدريس التلاميذ من الجنسين في أقفاص الدجاج ومحاوي البهم ويعيد نشره : اضطر أهالي إحدى قرى منطقة "سايلة الزبيب" في محافظة مأرب شرق اليمن، إلى تحويل قفص حديدي كان يستخدم لتربية الدجاج، إلى فصل لتعليم أبنائهم، حيث تكفل أحد المعلمين من منطقة مجاورة بتدريس الأطفال.

ويقطع المعلم "عادل الشعبي" يوميًا مسافة تصل إلى 30 كم من منزله إلى الفصل الدراسي، الذي يدرس فيه نحو 15 طفلًا.

وتقطن منطقة "سايلة الزبيب" العشرات من الأسر الفقيرة، بعضها ينتمي إلى الفئات المهمشة ، والذين يعملون في مهن الرعي وتربية الحيوانات والأعمال اليدوية داخل مدينة مأرب.

ووفق الناشط المدني "صفون الأشقر"، فإن الأهالي هنا "يهتمون بتعليم أبنائهم حتى لا يقعوا في نفس مصير آبائهم"، الذين لم ينالوا حظهم في التعلم.

وقال الأشقر في حديث لـ"إرم نيوز"، إنّ "الفقر هو السمة البارزة في هذه المنطقة، حتى المكان الذي يتلقى فيه الأطفال التعليم، بسيط للغاية ووسط العراء ومغطى بالقش وبعض الأقمشة"، وفق تعبيره.