في بيان مكون 27 أبريل "الهوية جنوبية" .. لكنها ملحقه باليمن وإغفال متعمد لدور الإمارات في التحالف

2019-04-28 13:58
في بيان مكون 27 أبريل "الهوية جنوبية" .. لكنها ملحقه باليمن وإغفال متعمد لدور الإمارات في التحالف
شبوه برس - خاص - عدن

 

بين كاتب سياسي لمن يهتم بالشان العام في اليمن والجنوب العربي في قراءة ورد لنقاط بيان الائتلاف الجنوبي ملاحظاته على بيان مكون 27 أبريل أبرز منها موضوع الهوية الجنوبية وألحقها بالهوية اليمنية بما يعني تجسيد لمقولة مؤسس حزب الاصلاح عبدالله بن حسين الأحمر بعودة الفرع (الجنوب) إلى الأصل اليمن. كما لاحظ الكاتب إشادة بيان المكون بالمملكة العربية السعودية وتجاهل بتعمد دور الإمارات العربية المتحدة .

 

وأبرز الكاتب "ياسر علي " ملاحظاته كما تلقاها موقع "شبوه برس" في النقاط التالية :

1- إثبات الهوية الجنوبية ولكن ...

2- الهوية ملحقة بالشمال (ترجمة عودة الفرع إلى الأصل).

3- تبرأة الشمال من جرائمه جنوباً بعد الوحدة، والحجة أن الجنوب قبل 90 كان كذلك يعاني الويلات والسوء!.

4- تزوير الحقيقة وان شهداء الحراك منذ 2007 خرجوا فقط من أجل الحقوق؟ وكأن علم الجنوب الذي يرفع كان يعبر عن حقوق ومظالم لا عن وطن.

5- التطبيل المعتاد بحكمة هادي وصبره! عند توليه للرئاسة! وهانحن نتقلب في خيرات هذه الحكمة.

6- اعترافهم بأن مخرجات الحوار الوطني تمثلهم، الأمر الذي يتعارض مع رفض رفض الشعب الجنوبي لها متناسين أن قوى الشمال رفضت هذه المخرجات أصلأً.

7- محاولة تمجيد هادي بأن الفضل يرجع له في التصدي للحوثي بعد وصوله لمعاشيق؟ فقط لأنه وافق على التدخل! متناسين بأن المقاومة ابتدأت قبل ذلك بكثير.

8- دحر المليشيات الحوثية الشمالية تم بفضل صمود الجيش الوطني! والمقاومة الجنوبية؟ الأمر الذي يتنافى مع حقيقة أن جيشهم الوطني لم يحرر شبراً طوال 4 سنوات.

9- اعتراف بفضل التحالف وذكر اسم السعودية وغياب الإمارات في دحر الحوثة من المحافظات الجنوبية، بينما أن الكل يعرف أن للإمارات الدور الأبرز في التحرير تحت قيادة المملكة لا بعيداً عنها.

10- ائتلافهم تحدث عن مراقبته للأحداث الحاصلة في قضايا الأراضي.؟ كدور المتفرج، برغم وجود قيادات يفترض أنها من الدولة ولها جزء من القرار.

11- استخدام نفس اللهجة المعادية للجنوب بوصف القوات التابعة للانتقالي بأنها تشكيلات خارج الدولة (مليشيات) وانهم سيقومون بوقفة جادة! مايعني احتمال التحارب إن لزم الأمر.!

12- هذه الفقرة كانت اختصاراً لـ (لعبوني وإلا باعطل)

13- التأكيد مجدداً أن مشروعهم هو الأقاليم ورفضهم لغيره.

14- يؤكدون التزامهم بما أقره الحوثي باعتباره طرفاً لا منقلباً.

15- التمترس بالماضي بترديد اللفظ كثيراً والتلميح لما كان في الجنوب ماقبل 1990، وعدم تناسيهم مع إصرارهم على تناسي جرائم مابعد الوحدة!

16- يدعون الإعلام للدفاع عن الثوابت! وثوابتهم (المشروع الاتحادي المعارض للجنوب)!، وحرب إعلامية قادمة لكل توجه جنوبي.

17- يدينون الإرهاب ويؤيدون صانعيه علي محسن وباقي قوى الشمال! ويعادون كل الأجهزة الأمنية التي تحاربه ! تناقض.

18- وأما بخصوص اعتداء الحوثي على حدود الجنوب، اكتفوا فقط بالمراقبة! وكأن الأمر لا يعنيهم !