الوحدة اليمنية ماتت و"خدٌوج" الأنابيب لن تحييها..!!

2019-04-30 10:27
الوحدة اليمنية ماتت و"خدٌوج" الأنابيب لن تحييها..!!
شبوه برس - خاص - عدن

 

كثر اللغط حول الحرب على الحدود بين اليمن والجنوب العربي بعد انعقاد دورة غامضة لمجلس نواب اليمن في سيئون زهرة الجنوب العربي التي مازالت تحت الاحتلال اليمني ،تلك الدورة الغامضة التي أدت الى التهدئة في وادي بيحان الجنوب العربي واشتعلت بالقرب من ضالع الجنوب العربي وفي مناطق التماس الحدود ببن كرش ومناطق الصبيحة وجبهة مكيراس والمناطق الأخرى من أرض الجنوب العربي..

وهي الحرب التي أشعلت قرائح البعض بالتنظيرات السياسية , البعض بحسن نية،ومن في نفسه مرض يهدف الى خلق بلبلة لعل وعسى أن يحدث شيء ربما يتوقعه ومن ذلك انعقاد اجتماع في قاعة عزاء خلسة في ذكرى 27 ابريل 1994م اليوم الذي شن فيه الرئيس الهالك "علي عبدالله صالح" ورجل نظامه المتتفذ " علي محسن الأحمر" أحد ابرز زعماء الدولة العميقة في الجمهورية العربية اليمنية وحزب الاصلاح والافغان العرب حربهم الاولى على الجنوب العربي دولة ج. ي.د.ش ..

 

إن إشهار مكون "خدج" تم تفقيسه في حاضنة أنابيب زعماء الدويلات اليمنية بواسطة نخاسون جنوبيون لا يمكن أن يكون له دور في مسيرة شعب الجنوب العربية نحو الحرية والاستقلال وجل ما يهدف إليه إرباك المشهد والتشويش عليه لضحالة وتفاهة مقام ومستوى من نصب على قيادته ..

 

إن ولادة ذلك "الخدج" في ذكرى نكبة اليمن والجنوب العربي معا يؤكد الافلاس الكبير لأمراء الحرب في اليمن الشقيق الذين يعرفون جيدا على ماذا صادق مجلسهم النيابي في اجتماعه في سيئون قرارات خطيرة تستهدف الجنوب من خلال توحيد صف المحتل اليمني بكل تكويناه السياسية بتاريخ 13 ابريل 2019م وليس في واردهم تحرير منازلهم وغرف نومهم في صنعاء .

 

إن من يتمسكون اليوم بما يسمى الوحدة اليمنية أو الاتحادية باقليم او ستة او مابينهما انما هدفهم خدمة انفسهم وتحقيق مصالحهم الشخصية وإطالة أمد الصراعات والحروب لديمومة تلك المصالح الشخصية وليس حرصهم على الوحدة اليمنية التي قتلتها وأنهتها الاطراف اليمنية في يوم 27 ابريل 1994م وهي نفس الاطراف اليمنية المتصارعة حاليا منذ 11 فبراير2011م..

 

فسحقا لكل زبائن أسواق النخاسة الجنوبيون من نفايات أجهزة أمن "غالب القمش" و "علي الآنسي" وتجار السياسية ومقدرات شعب الجنوب العربي ممن يتمصلحون فيها على حساب وطنهم وشعبهم ..

 

وفي ختام هذه الاسطر بكل ثقة نؤكد من "شبوه برس" وبوضوح أن دولة الجنوب العربي قادمة بإذن الله وتتخلق على أسوار حدودها الدولية الشمالية في الضالع ومكيراس وبيحان وبلاد الصبيحة والموقعة بين دولة الخلافة العثمانية الحاكمة لليمن حينها والمملكة المتحدة "بريطانيا" الحاكمة لعدن منذ العام 1905 والعام 191م والمعمدة من مملكة اليمن المستقلة عام 1934م وخط استقلال الجنوب العربي دولة (ج.ي.ج.ش) عام 1967م وان غدا لناظره قريب.

 

*- المحرر السياسي لـ شبوه برس ـ