الإعلام الخونثي يروّج لهزائم وإنكسارات جنوبية شمال الضالع

قال كاتب صحفي أنه اجرى في ساعات يوم الجمعة الأولى اتصالا إلى جبهة قعطبة الشمالية الحدودية مع الضالع الجنوبية للإطمئنان على الأوضاع هناك والتحقق مما يروجه الإعلام الخونثي التابع للإخوان المسلمين وحركة أنصار الله الحوثيين عن هزائم جنوبية لبث روح الهزيمة والإنكسار في رجال الميادين الشرفاء على الحدود وتثبيط المجتمع الجنوني وهزيمته نفسيا ومعنويا .

وقال الصحفي "أديب السيد" في رسالة بعثها لموقع "شبوه برس" أنه تواصل مع قيادات كبيرة في الحزام الامني ولواء هادي العولقي وفي طلائع الصاعقة وفي المقاومة الجنوبية..  وجميعهم في قلب المعركة بعموم جبهات قعطبة الشمالية يخوضون اشرس المعارك ضد الغزاه وفي عقر دارهم  ..  ويؤكدون للجميع ان لا صحة لما تتناوله شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية من اي خيانات او سقوط لاي جبهة في قعطبة وان خسائر الحوثيين كبيرة في العتاد والارواح و معنويات ابطال الجنوب شامخة والنصر حليف قواتنا الجنوبية باذن الله ثقوا بذلك.. 

والساعات القادمة خير شاهد على تمدد قواتنا الجنوبية في المناطق الشمالية عامة

 وتم التاكيد لي ان ما يجري الحديث عنه حول سقوط قعطبة الشمالية بايدي مليشيات ايران الحوثية أمر غير صحيح البتة، وتلك اشاعات من صنع المليشيات الحوثية والاخونجية التي يجري سحقها بحدود الضالع.

ما حدث هو تسلل حوالي 30 حوثي الى نقطة اسفل النقيل لغرض طلوع النقيل والتمركز فيه، والنقطة تابعة لمعسكر الحالمي الإبي وحاولت عناصر المليشيات التسلل بعد التحامها بمجاميع من اتباع الصيادي، ولكن القوات الجنوبية تمكنت من سحق كل المتسللين..  وجثثهم مرمية في المواقع.

الانباء الصحيحة اكدت ان كل ما يجري الحديث عنه في وسائل التواصل الاجتماعي كذب في كذب، وان القوات الجنوبية مسيطرة على الوضع بقعطبة. 

ايضا تم التأكيد على ان المليشيات تعتمد على التسلل لعناصر بعدد اصابع اليد، ويتم القضاء عليها، كما ان المتسللين عادة لا يحملون الا رشاشات او كلاشنكوف وليس لديهم اي اسلحة ثقيلة، ولهذا يصعب عليهم تحقيق اي تقدم او البقاء في اماكن تسللهم.

الانباء اكدت ان الاوضاع تحت السيطرة،  وان المليشيات تسعى لاحداث احتراق في قعطبة لغرض قطع الطريق عن القوات الجنوبية في مريس، ولكن لن يتحقق لها ذلك.

ارادة جمود قواتنا الجنوبية صلبة كالصخر وثابتة كالجبال، ولن تهتز باشاعات  اعلامية تقوم بها مليشيات الحوثة والاخونج.