لملمة شمل مؤتمر عفاش وقياداته وإظهارهم للواجهة من قبل التحالف أغضب الميسري

هذا ما يقصده الميسري بتصحيح العلاقة بين التحالف والشرعية..

قال كاتب سياسي لقد تعودنا من جميع مسؤولين الشرعية مهاجمة الامارات العربية فقط والاشادة بالسعودية، لكن حديث الميسري وقوله ان يطالب بتصحيح العلاقة بين التحالف بقيادة السعودية وبين الشرعية. حديث جديد.

وهذا الحديث موجهة للسعودية بالذات من الميسري.. وهو اسلوب ابتزاز واضح وموجهة للسعودية... وجاء نتيجة سببين:

وعلل الكاتب الأستاذ "أديب السيد" في مقال حصل "شبوه برس" على نسخة منه هجوم الشرعية على التحالف وقال فيه :  

- الاول : استمرار السعودية وليس الإمارات ضمن تبادل الأدوار بينهما، لملمة شمل مؤتمر عفاش وقياداته واظهارهم للواجهة كبديل للشرعية خاصة في الشمال، واستقبال بن سلمان للبركاني وقيادات المؤتمر..

- الثاني : تدشين الحوا الجنوبي الذي سيكون هو واجهة الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفائه .

وبدأ شعور اليأس يزداد داخل الفاسدين المحتمين بالشرعية، نتيجة انتهاء الشرعية واحلال محلها طرفين جنوبي للجنوب وشمالي للشمال.

المهم...

يبدو ان الميسري مهستر وزعلان من تبني السعودية لتيار عفاش بالمؤتمر وإعادة أظهار هذا التيار المؤتمري الشمالي ليكون حليف السعودية بالشمال بعيداً عن الشرعية والاخونج.

والحقيقة ان الميسري زعلان ان السعودية لم تعترف بتياره المسمى " المؤتمر الشعبي العام الجنوبي" طبعاً .. "الجنوبي" لفظة لا علاقة لها بالمؤتمر لانه حزب شمالي ويريد بها المسيري فقط البحث عن موقع في مكان ما خلال الايام القادمة التي ستحدث فيها تغيرات كبيرة.

وتواصل انتهازيو الشرعية الفاسدة المتورطة الى حلقومها بأشياء كبيرة مضاف للفساد والفسل، محاولات عقد مؤتمرات وتشكيل مكونات لغرض ادعاءهم ان لهم صلة بالجنوب وقضيته، ولكنهم لم يحققوا أي شيء، لأن الكذب كذب، وزمن تزوير إرادة شعب الجنوب انتهت.

ولهذا تجدون الميسري خلال شهرين قد تنقل في عدد من المكونات او الاجتماعات بحثاً عن غاياته الشخصية، منها مؤتمر المؤتمر الشعبي العام الجنوبي الى التحالف الوطني لدعم الشرعية، الى التحالف السياسي لاحزاب الشمال الى ائتلاف الاخوانج الى لقاء ابناء عدن الى غيرها من التكوينات ولكن كلها ( بح ).