غرائب جنوبية تتنكر لوطنها وشعبها وأصحاب المعروف..

عندما هربوا من صنعاء وتركوا الرئيس المكلف هادي المستقيل في صنعاء يواجه مصيره..تمكن هادي هو الاخر من الهروب من سجنه في صنعاء ووصل عدن في 21فبراير 2015.. لكن قامت قوات الأمن المركزي بمحاولة اعتقاله صباح يوم الاربعاء 19 مارس من مقر اقامته ،حيث استقر في قصر معاشيق، وهربت تلك الغرائب الجنوبية وتركوا هادي يواجه مصيره للمرة الثانية، ولم يتصدى للدفاع عن الجنوب وعن كرامة الرئيس هادي غير الحراك الجنوبي واللجان الشعبية الجنوبية حتى تمكن هادي  من الفرار شرقا والوصول إلى سلطنة عمان الشقيقة حيث الامن والامان ..(نظام السلطنات كان قائما عندنا في الجنوب العربي حتى  عام1967)   ..

وبعد حرب سجال خاضها شعب الجنوب العربي للدفاع عن ارضه ودينه وكرامته، وبفضل تدخل دول التحالف تمكن شعب الجنوب العربي من هزيمة الغزاة المعتدين المدعومين من ايران في 27 رمضان1435هجرية  ليعود هادي رئيسا مكرما ويعود بعده  "هؤلاء الغرائب"  كزعماء مقاومة في الداخل وهم  كانوا في الخارج ..  ثم يجيك هؤلاء الغرائب من جنوبيي الشرعية ، تحميه وتحرسه قوات التحالف العربي ، وتحميه وتحرسه قوات الجنوب الحزام والنخب ويصف الأولى بالاحتلال ويصف الثانية بالمليشيات , أليس هؤلاء يعيشون في ضلال مبين وفي جهالة حتى بمصالحهم  ومثلهم لا يمثل الجنوب ولا شعبه ولا يحق له الحديث عن وحدة يمنية ولا الحديث عن الجنوب فهم ليس غير "غرائب عجيبة" محسوبة جنوبية رخيصة تخدم اطماع الدويلات القبلية والعسكرية والدينية اليمنية الطامعة بالتوسع في ارض الجنوب والحفاظ على غنائمها من حربها على الجنوب صيف1994م..

 الباحث/ علي محمد السليماني