الباحث "الحنشي" يرد على "الإصلاحي الرُبع" ويذّكره بعباية حرم السفير

2019-05-07 10:59
الباحث "الحنشي" يرد على "الإصلاحي الرُبع" ويذّكره بعباية حرم السفير
شبوه برس - خاص - عدن

 

رد  ‏رئيس المركز‏ لدى ‏مركز عدن للبحوث الإستراتيجية والإحصاء‏ الأستاذ "حسين حنشي" على الاصلاحي "محمد الربع" مقدم برنامج "عاكس خط" على قناة يمن شباب الممولة من قطر وتركيا , وذلك بسبب مهاجمته للرئيس هادي في برنامجه والذي بثته القناة اليوم.

 

وجاء في رد الحنشي على حائطه بفيس بوك والذي تابعه "شبوه برس" بقوله : لنفترض ان هادي رجل فاشل خارج الحسبة أين قوى الشمال العسكرية والمجتمعية لماذا لا تقوم لماذا ليس كل المدن فيها تفجيرات يومية.

 

وفي مايلي نص منشور حنشي :-

الاخوان يحشون العظم في حجر الضبع ويخرجون قيادتهم !

وهل محسن وحميد يقاومان في صنعاء مثلا ياربع؟!

 

شفت حلقة الربع عن هادي اوكي نحن معك الرجل قد يكون واحد من عوامل الفشل متفقين لكن الذي يجعل طرح الربع ناقص وغير اخلاقي هو :هل كان هادي يملك الفرقة الأولى مدرع؟!وهل هو من هرب بالعباية مع السفير ؟!ثم الاهم هل هو الوحيد الذي يجلس في الخارج رغم ان منصبه السياسي قد يبرر ذلك لكن منصب قائد الفرقة الميداني العسكري هل يبرر بقاءه هو كذلك بجانب هادي ؟!لماذا لم يتحدث الربع عنه؟!!

 

طيب مجتمعيا أليس بجوار الاستيديو الذي سجل فيه الربع في إسطنبول يقعد رجل يملك القبيلة في الشمال وقال ذات يوم بغطرسة: "ان من يملك قبيلة كحاشد وشيخ كصادق لا يهرب ولن يهرب "فلماذا هو كذلك خارج البلد والقبيلة نائمة؟!!اليس عدم حديث الربع عن ذلك نفاق اخواني حقير ؟!

لنفترض ان هادي رجل فاشل خارج الحسبة أين قوى الشمال العسكرية والمجتمعية لماذا لا تقوم لماذا ليس كل المدن فيها تفجيرات يومية ضد الحوثي مثل مقاومة الكويت التي ذكرها الربع مثلا ؟! لماذا الحوثي مسترخي ولا حادثة ؟!!

 

أين الجهد الذي قام به الربع وشلة حسب الله في 2011م من الإضرعي وغيره لخلق انتقاضة ضد صالح أليس الان دورهم ليجعلوا من صنعاء ثورية لا تتوقف في وجه من يحتل منازلهم ؟!

 

المجتمع الشمالي كله بعسكره وقبيلته ونخبه فشل ورضخ وركع للحوثي واصبح شريد ومنهم الربع بينما الجنوب تحرر وبمغالطة يحملون كل ذلك رجل واحد!!!

 

اوكي هادي فاشل لكن مغالطة الاخوان وحشو العرم في جحر أمضبع لإخراج قادتهم من اللوم لا تنطلي على احد !!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏شاشة‏‏‏‏