أجمع عدد من السياسيين والإعلاميين الجنوبيين أن إرسال عدد محدود من الأطقم العسكرية التابعة لألوية الحماية الرئاسية إلى الضالع والتي أستقرت بعيدا عن جبهات القتال والمواجهة تهدف إلى تحقيق بريق إعلامي فقط وليس لحسم المعركة وهزيمة قوات أنصار الله الحوثيين ولكن لتعطي ناطقي الشرعية الفرصة لحلف اليمين بأن قواتهم شاركت في الدفاع عن الضالع ودحر القوات الحوثيين .
الإعلامي "بسام الشعيبي" رحب بقوات الحماية الرئاسية بالضالع ومحذرا من سرقة انتصارات الاخرين والمن والأذى بأي دعم يقدم .
وأكد الشعيبي في منشور على حائطه الخاص أطلع عليه "شبوه برس" وصول 11 طقم عسكري منذ يومين من الحماية الرئاسية الى الحبيلين فقال مطبلوا هادي ان هذه القوات قد غيرت موازين القوى مع أنها لا تزال بالطريق ولم تصل جبهات القتال بل وصلت الى منزل عيدروس في منطقة "الثوير" واستقرت فيه فقال المطبلون بان هذه القوات قد استعادت مواقع وأمنتها وتتقدم الآن باتجاه إب .
وقال "الشعيبي" لوجه الله ياهولاء كفوا عن الإسفاف وهذا يثبت أن الـ 11 طقم التي أرسلت الى الضالع هدفها الترويج الاعلامي والاستغلال السياسي وليس هدفها نصرة أو إسناد وتعزيز .
وفقا لمعلومات "شبوه برس" أن جبهة مناطق الضالع تمتد لأكثر من عشرات الكيلومتر وهي بحاجة لألوية عسكرية كاملة لتأمينها من إي اختراق أو تسلل حوثي وليس فقط لـ 11 طقم
وقال "الشعيبي" احتراما للشهداء والتضحيات واستشعارا للخطر من يريد أن يسجل له موقف بكتب التريخ والشرف فالجبهات مفتوحة ولا يرفض تواجد أي مقاتل هناك للدفاع عن الضالع والجنوب إلا مريض , ولكن من يستغل تواجد رمزي لوحدات من أي قوة إعلاميا وسياسيا نقول لهم إلزموا الصمت وتوقفوا عن المناكفات وكثر الله خيركم .