على الانتقالي والتحالف العربي اتخاذ قرار مصيري وتاريخي بانتزاع ألوية الحماية من حماقة الدلوع ناصر هادي

2019-05-08 22:49
على الانتقالي والتحالف العربي اتخاذ قرار مصيري وتاريخي بانتزاع ألوية الحماية من حماقة الدلوع ناصر هادي
شبوه برس - خاص - عدن

 

قال كاتب سياسي سيبقى أفراد الحرس الرئاسي أخوة لنا شاء من شاء وأبى من أبى، ولذا فعلى الانتقالي والتحالف اتخاذ قرار مصيري وتاريخي في انتشال هذه الألوية من حماقة الدلوع ناصر هادي، وإعادتها لحضن الجنوب، اما بإعادة توزيعها ودمجها بالحزام الأمني أو الحاقها بإدارة أمن عدن، خاصة وأنها - بلا شغلة - طالما ومن تحميه لا يزال هارب.

 

وقال الكاتب "ياسر علي" في موضوع تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه وجاء فيه :

  • مازلت عن رأيي أن الحرس الرئاسي مشكلته الوحيدة هو ارتهانه سياسياً لقوى جنوبية دأبت على تغذيته بعنصرية قذرة تجاه باقي اخوانهم الجنوبيين، ليتحولوا إلى نسخة مشوهة من السياسيين، بينما يفترض بهم أن لا يتدخلوا في الصراع السياسي ويكونوا فقط جزء من منظومة أمنية وظيفتها حماية (رئيس هارب) ولا شأن لهم بباقي التفاصيل.

 

  • لكن وللأسف الشديد لأن الجهاز أصلاً قائم على نغمة مناطقية يستخدمها قائد الحرس اللي هو بالصدفة ابن الرئيس، وللصدفة الثانية معارض لخيار الجنوب، فكل هذه الصدف جميعاً جعلت من هذا الجهاز مشحون بأفكار مغلوطة - لن أبالغ إذا قلت عدائية - تجاه باقي الأجهزة الأمنية .

 

  • بعيداً عن المزايدات والتخوين سيبقى افراد الحرس الرئاسي أخوة لنا شاء من شاء وأبى من أبى، ولذا فعلى الانتقالي والتحالف اتخاذ قرار مصيري وتاريخي بانتزاع هذه الألوية من حماقة الدلوع ناصر هادي، وإعادتها لحضن الجنوب، اما بإعادة توزيعها ودمجها بالحزام الأمني أو الحاقها بإدارة أمن عدن، خاصة وأنها - بلا شغلة - طالما ومن تحميه لا يزال هارب.

 

  • يبدأ الأمر بقطع كل مسببات هذا الشحن، ابتداءً بالضرب بيد من حديد على الأقلام المأجورة التي تفتت النسيج الأمني والمجتمعي في الجنوب ونهاية بالقادة القائمين على هذه الأجهزة الذين انحرفوا عن المهمة الموكلة لهم، بتحويل الحرس الرئاسي إلى قطيع يتبع (فرد) بدلاً من كونه مؤسسة تخدم الدولة.

 

  • لا تشحنوا المواطنين بعداء بعضهم بعض، فغداً ستجدون كل المتخاصمين يجلسون على طاولة باسم الجنوب، ولن يستفيد الجنوب الا شرخ بين مواطنيه الغلابى، فاحرصوا على عدم استعداء بعضكم، مع الحفاظ على الشدة والحزم تجاه من يتعرض أو يسيء للجنوب من أي طرف كان.