في يوم الأربعاء كان الشهيد عماد الدبيس الذي يقود كتيبة في اللواء 30 مدرع رفض تسليم سلاحه للمجاميع التي هاجمته في موقعهم في معسكر الأمن المركزي من قبل عناصر تابعة للحرس الرئاسي كان يخبرهم قبل أن يغدرون به "يا جماعه ما يصلحش احنا أخوه ، عيب نتقاتل بيننا البين" لكنهم كما أخبرني شهود عيان رفضوا ذلك وجردو خمس آخرين إلى جوار عماد وعند هروبهم إطلقوا النار على جسد عماد من الخلف في تمام الساعه الثالثة فجرا من يوم أمس وأخذوه معهم وهو ينزف إلى مدرسة "خوبر" التي يتمترسون بها حتى صباح اليوم الثاني في تمام الساعه السابعة صباح وتركوه ينزف وقبل أن يموت إسعف إلى المستشفى وروى ما حدث لمن إسعفه من ابناء المنطقته قبل أن يفارق الحياة بدقائق
وأثناء خروجهم من الضالع هاجموا نقطة أخرى تابعة للحزام الأمني في سناح واطلقوا وابل من الرصاص وقتلوا أحد أفراد الحزام الأمني اسمه "خليل محسن بشير" فيما جرح أحد أفراد الحرس الرئاسي وما يزال يتلقى العلاج في احد مستشفيات الضالع وقام اثنين من افراد الحزام بالتبرع له بالدم .
هذه هي الرواية الرسمية التي أخذتها من رفاق الشهيد "عماد" قبل قليل وهي مسجلة بالصوت .
لكن للأمانه قبل هذا جرى التحريض بقوة ضد تواجد قوات الحرس الرئاسي من قبل الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وهم أساس المشكلة وهم من يتحملون وزر ما حدث لأنهم النار التي أوقدت كل هذا المشاكل ، وعليه يجب قبل كل شي إيقاف كل هذه الحملات الممولة التي تهدف إلى إشعال فتيل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .
التحريض أيضا وصل إلى الواقع ، وكان البعض ممن يصادق أفراد الحرس الرئاسي يقولهم ايش جابكم عندنا ، حتى كان يشعر أفراد الحرس الرئاسي أنهم في خطر من كثر التحديق عليهم .
وعلى الجميع قيادات الحزام واللواء 33 وقيادة الحراس الرئاسي حل هذه المشكلة بأسرع وقت قبل أن تكبر وتشتعل أكثر نيران هذه الفتنة الخبيثة .
#ماجدالشعيبي