سرد كاتب سياسي مجموعة من الأدلة التي تدحض أن قيام حرب 1994م قامت أجل الدفاع عن الوحدة اليمنية المزعومة .
وعدد الكاتب "ياسر علي" في عدة نقاط حصل عليها "شبوه برس بما يلي :
1-تم إعلان فك الارتباط في 21 مايو بعد 26 يوم من القتال واعتداء القوات الشمالية على الالوية الجنوبية المرابطة في عمران و ذمار وتحديداً منذ يوم 27 ابريل 1994
2- اعلان فك الارتباط جاء بعد أن قصفت القوات الشمالية محافظة عدن بـ2 صواريخ سكود وتحديداً في (19 مايو 1994) احدهما سقط في البحر، والأخر اصاب مدرج مطار عدن.
3- أقوى رد على أكذوبة الدفاع عن الوحدة، هو في بيان فك الارتباط الذي تضمّنت الفقرة الثانية النص التالي: " تظل الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً تسعى الدولة بفضل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسليمة.
4- جاء اعلان فك الارتباط، بعد مواجهات عنيفة على حدود كرش، وقصف القوات الشمالية لقاعدة العند وبعض اطراف محافظة أبين وواشتداد المواجهات في جبهات "دوفس، والحرور والرملة ومنطقة الكود" بالاضافة الى مواجهات عنيفة دارت في جول مدرم .
5- في بيان اصدرته القوات الشمالية وتحديداً في تاريخ 20/مايو/1994 اعترفت بمهاجمتها لقاعدة العند وقصف عدن قبل اعلان فك الارتباط، وهذا يدحض مايروج له من أن الحرب قامت من اجل الدفاع عن الوحدة وينسف تلك الاتهامات الباطلة للجنوب.