ساعة من وقتكم ياحبايب تكفي للتعرف على أوضاع جرحى جبهات القتال المتواجدين في مستشفيات عدن من دون علاج ،
فمنذ بداية ا لحرب ومعاناة الجرحى تفوق ألم الإصابات ، ولا تقتصر المعاناة على المصابين فقط بل تطال اهاليهم وأقاربهم فهم يتوجعون بحرقه ، ويدارون القهر بالصبر والتروي .
أثقلت كاهلهم الديون وحفيت اقدامهم من الركض وراء سيارات وأطقم القيادات والتنقل بين المستشفيات والعيادات ، كذلك اضاعة أوقاتها من كثر المواعيد واحيانا يأتي الفرج بعد فوات الأوان .
علينا الاعتراف بالواقع المزري ، الذي يعاني منه الجرحى واقاربهم ، مع اننا لم نتوقف عن المطالبات والمناشدات ونتكلم عن أوضاعهم المترديه في الداخل والخارج ، إلا أن القائمين على ملف الشهداء والجرحى أذن من طين واذن من عجين .
فيصل السعيدي ـ ناشط حقوقي
1 يونيو 2019م