على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يقف أمام ثلاث مسائل غريبة في الثورة الجنوبية

قال ناشط سياسي ومدون معروف أن هناك مسائل موجوده على  الساحه السياسيه الجنوبيه تثير استغراب أي متابع أو محلل للأوضاع السياسيه أوردها في أربع نقاط .

ولخص الأستاذ " سالم صالح بن هارون" في تصريح لـ شبوه برس ـ وجهة نظره كـ التالي :

أولا : أن الأجهزة الأمنية لثورة الجنوبيه ، المتمثلة في النخب والاحزمه الأمنية والمقاومة الجنوبيه ، تسلم كل القضايا إلى سلطات الاحتلال الفاسده ، المتمثلة في البحث والنيابه والقضاء ، مما يجعل المواطن يتسائل ، هل هذه أجهزة أمن الثورة ؟ أم أجهزة أمن الاحتلال ؟ كما يجعله يتسائل ، هل هذه المناطق الجنوبية التي يقال عنها محرره ، حقا محرره أم لا تزال محتله ؟

ثانيا : من المعروف ان الفساد هو أسوأ ما يرهق كاهل الجنوبيين ماديا ، وهو العامل الرئيسي في تعطيل المصالح الحيويه للناس في الجنوب ، كالمياه والكهرباء والصحة والتعليم والأمن والاستقرار ، وبالرغم من كل ذالك ، نرى أن منظومة الفساد السياسيه والاجتماعيه لم تمسها الثورة الجنوبيه مطلقا .

ثالثا : استنزاف المخزون البشري للثورة الجنوبية (الضالع) ، وكأن هناك مشروع ما ، لا يمكن تمريره دون استنزاف هذا المخزون البشري في الضالع !!!!!

رابعا : إن كل ثورات العالم ، عندما تحرر أي مناطق ، تبسط  سلطاتها كاملة على تلك المناطق التي حررتها ، وحتى العصابات تعمل ذالك ، كالقاعده وداعش والحوثيين ، عندما يستولوا على مناطق يفرضون جميع سلطاتهم  عليها ، لكن ثورتنا الجنوبيه أمرها عجيب تحرر مناطق وتسلم السلطات فيها إلى الاحتلال !!!!!