سياسيين وإعلاميين جنوبيين : من لا يستطيع إسكات كهنوتي في تعز لن يحررها من الحوثيين

علق الأكاديمي والباحث السياسي " د حسين لقور بن عيدان" على مقولة "تعز عاصمة الثقافة تعز عاصمة الدولة المدنية" بعد منع مفتي داعش في المدينة "عبدالله أحمد العديني" القيادي في حزب الإصلاح من عرض الفيلم العدني " 10 أيام قبل الزفة" بالقول : ما كنا ننتهي من سماع اسطوانة الثقافة حتى نسمع اسطوانة المدنية و في الاخير يأتي كهنوتي من ركام ثقافة الخنوع و يقرر منع عرض فيلم عشر أيام قبل الزفاف من عدن في تعز.

وقال "بن عيدان" في سياق تغريدة رصدها "شبوه برس" لم نسمع صوت لقيادي او لشخصية سياسية من تعز تستنكر هذا الفعل الإرهابي و لا بيان من أحزاب ائتلاف دعم الشرعية يقول لا لهذا الإرهاب الفكري.

من لا يستطيع إخضاع صوت كهنوتي مثل العديني لمنطق الحياة و العصر لن يحرر تعز من الحوثة.

أما الناضر والكاتب الصحفي "صالح ابو عوذل" كتب منشورا رصده "شبوه برس" حول ذات الموضوع قائلا : ماذا لو أن فيلما يمنيا منع من العرض في عدن، ماذا سيقول المهرجون اليمنيون، ماذا سيقول اصحاب شعار "ما هذا الجنوب الذي نريد".. حين يكون الارتزاق شعار البعض تكون القضايا وفق المصلحة العليا للهضبة.

منع فيلم عدني من العرض في تعز من قبل متطرفين، حدث عادي عند الشلة، فهم يعتقدون ان اي موقف ضد المعترضين على الفيلم قد يغضب الممول الجهوي معين عبدالملك.

انه القبح في ابشع صوره، يتجسد اليوم في ابشع صوره..

منع الفيلم من العرض جريمة في حق الفن وفي حق أهل تعز الذين حرموا من مشاهدته.