ضجيج السفهاء لايثنينا عن قول الحق ولو تورمت أُنوف المخزنين

2019-06-09 10:23
ضجيج السفهاء لايثنينا عن قول الحق ولو تورمت أُنوف المخزنين
شبوه برس - خاص - حبان - شبوه

 

ضجيج السفهاء لايثنينا عن قول الحق ولو تورمت أُنوف المخزنين . ويكون السفه في:

1- الأمور الدّنيويّة، ومن ذلك قول اللّه تعالى: وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ {النساء:5}

 

 وقد عرّف الفقهاء هذا النّوع من السّفه فقالوا: هو عبارة عن التّصرّف في المال بخلاف مقتضى الشّرع والعقل بالتّبذير فيه والإسراف- مع قيام خفّة العقل- فالسّفيه إذن: هو من ينفق ماله فيما لا ينبغي من وجوه التّبذير، ولا يمكنه إصلاحه بالتّمييز والتّصرّف فيه بالتّدبير.

أخطار السفهاء المخزنين للقات على تقدم المجتمع

ويظهر ذلك في ما يلي

1:عدد الأبار التي تزرع القات

2:كميات المياه التي تصرف في زراعة القات بومياً

3:كمية الديزل والبترول في زراعة القات يومياً

4:كمية الديزل والبترول في نقل القات الى المحافظات وشراءه يومياً

5:  مساحة الارض التي يزرع فيها القات

فإذا أضيفت هذه المخاسير المدمرة للإقتصاد ،وما تنفقه كل المحافظات اليمنية يومياً للشراء القات ،

لأيقنت أيها العاقل جسامة الكارثة المفقرة والممرضة والمدمرة لإقتصاد المجتمع .

ونتسائل

فما هو الوصف الذي يستحقه ونطلقه على هؤلاء المخزنين ؟

الجواب عندي ولكم حرية الآختيار ،

أن هؤلاء سفهاء طائشين مخربين ومدمرين للآقتصاد ، يحتاج من العقلاء الأخذ على أيديهم هؤلاء السفهاء المخزنين للقات

بدءاً من زراعته وتسويقه وانتهاءً بشراءه

 

*- القاضي أمذيب صالح ناصر البابكري