قدم وزير الخارجة اليمني خالد اليماني ومن مقر اقامته في الولايات المتحدة الامريكيةاستقالته إلى رئيس الدولة المقيم في المملكة العربية السعودية ،حدث كان متوقع منذ توقيع اتفاق السويد.
وقال السفير الجنوبي السابق "علي عبدالله البجيري" الذي عمل في أكثر من عاصمة عربية ودولية كبرى أن الزميل خالد اليماني جاء الوزارة لفترة محددة سلفا ، لا خلاف حول قدراته الدبلوماسية ونزاهته ولكن المخرج لاينظر إلى تلك المواصفات بل ما يهمه تأدية الادوار وتنفيذ الادوار المطلوبة وفقا لتسلسل الخطط الموضوعة لليمن
الاخبار المؤكدة تؤكد ان ضغوط مورست عليه لتحميله مسؤولية فشل اتفاق السويد …وان صقور الشرعية "إن وجدوا" يحملونه مسؤولية الفشل ،بما في ذلك التصعيد مع مارتن جريفتش وطريقة التعامل معه كمبعوث دولي.
كانت الشرعية تبحث عن كبش فداء لكل هزائمها وتعد العدة لعزلة باعتباره الورقة الضعيفة فلا له قبيلة ولا قوى سياسية تدافع عنه ولا اموال ستجند لحمايته ، لهذا سبق اليماني قرار الاستقالة قبل قرار الاقالة .
في كل الاحوال تعبير عن فشل الشرعية برمتها وسياساتها التي اوصلت اليمن إلى وضع دولة مسلوبة الارادة والسياده ، مهاجرة وتعيش خارج اطار العصر ومتطلباته