أي تفجير للأوضاع في عدن لا علاقة لهادي به .. شقاة النائب من يسعى لذلك

2019-06-14 07:42
أي تفجير للأوضاع في عدن لا علاقة لهادي به .. شقاة النائب من يسعى لذلك
شبوه برس - خاص - عدن

 

قال كاتب وناشر صحفي أن أي تصعيد في عدن او في أي مكان لا علاقة للرئيس هادي وشرعيته به، بل انه يفضح الشقاة مع النائب، ويقدمهم للشعب بانهم يعملون ضد الرئيس، فاذا كانت هذه الأطراف لديها خلافات مع أي طرف جنوبي لماذا لا تجلس معه للحوار وحل الخلافات بدلا من تجييش أولاد الناس.

 

وقال الكاتب الصحفي "صالح أبوعوذل" في منشور تلقاه منه موقع
"شبوه برس" جاء في مستهله : وزير التربية والتعليم الرجل الطيب الذي كان من المفترض ان يكون بعيدا عن "الصراع السياسي"، فهو مسؤول عن أجيال المستقبل، لا عن مطامع بعض القوى اليمنية، ولكن لأن الأمر يتطلب توضحا، فأننا سوف اجتهد لمحاولة شرح الأمر وباختصار شديد.

في أخر اجتماع لقادة القوات الجنوبية في عدن، أعلن القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عن اعتزام المجلس دعم عملية تأمين وادي حضرموت ومحاربة الجماعات الإرهابية التي عاثت فسادا وارهابا في الوادي وتسبب بقتل العشرات اغلبهم مدنيون.

تسبب الأمر بانزعاج من تصفه الولايات المتحدة الأمريكية براعي الإرهاب الأول على محسن الأحمر، والذي بدأ بالضغط على اتباعه في الجنوب باتخاذ مواقف حيال هذا التحرك الذي يهدد المعقل الأخير لقاعدة الجنرال العجوز.

اتصل الأحمر بوكيل أول محافظة حضرموت، وقال له لازم يكون لك موقف "المسكين وامام الحاح الأحمر، اصدر بيان تلقفته وسائل الاعلام الممولة إقليميا، وجعلته مادة رئيسية، مع ان بن حبريش اعلن اعتزامه تأمين عدن من الفوضى، متجاهلا اعمال القتل والإرهاب الذي طالب من هو مسؤول عنهم في وادي حضرموت.

بعد زيارة معين عبدالملك إلى الإمارات انزعج الأحمر بشدة وابلغ السفير محمد ال الجابر ان الأمر لم يعد يحتمل وانه يتطلب التحرك.

كان أول من استجاب لهذا التحرك هو الرجل الثاني في حكومة معين بتجييش قوات في ما يسمى باستراحة النفط، وانا للأمانة لا اعلم اين هي هذه الاستراحة، قبل ان يخرج رئيس تحرير صحيفة الجيش ليبشر بان هناك استعداد وتوتر في عدن، مع ان الكثير من الأطراف الجنوبية لا تلمس أي توتر، ولا يمكن لاي جنوبي ان يقبل باي تحرك عسكري في عدن تحت أي عنوان او شعار.

معين عبدالملك تحرك الى ابوظبي وبدأ بتحريك كثير من الملفات ومنها ملف الكهرباء، ويبدو ان هذه الأطراف التي عرقلت المشروع منذ ثلاث سنوات تريد افشال المشروع وافشال اول مهمة خارجية لمعين عبدالملك.

وزير التربية والتعليم الذي يبدو انه خشي الإقالة خرج للحديث عن تمرد في عدن، وتوعد بان الشرعية سوف تخرج منتصرة، مع ان الكثير لا يعلموا ما هو هذا التمرد وكيف له عرف ان في هناك تمرد في عدن مع ان لا شيء تغير في الامر منذ ثلاثة أعوام.

أي تصعيد في عدن او في أي مكان لا علاقة للرئيس هادي وشرعيته به، بل انه يفضح الشقاة مع النائب، ويقدمهم للشعب بانهم يعملون ضد الرئيس، فاذا كانت هذه الأطراف لديها خلافات مع أي طرف جنوبي لماذا لا تجلس معه للحوار وحل الخلافات بدلا من تجييش أولاد الناس.

نسأل الله الستر والسلامة... قولوا آمين.

#صالح_أيوعوذل