قال كاتب سياسي في وصفه لشركة بيع الطاقة "أجريكوا" بأنها أقذر شركة نافذة ومجهولة الشركاء وخيالية الاسعار في بيعها للطاقه المشتراة تتحكم بأكبر قدر من كهرباء الطاقة المباعة للدولة اليمنية باسعار اجرامية مضاعفة وشروط استثمارية مجحفة في اكثر مناطق اليمن ومنها حضرموت وعدن ومارب وشبوه
وقال الكاتب السياسي "ماجـد الداعري" في موضوع تلقاه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء فيه :
أجريكوا وماوراء نفوذها ومجموعة الواتس وأسباب حذفها؟
"اجريكو" اليمن شركة نافذة ومجهولة الشركاء وخيالية الاسعار في بيعها للطاقه المشتراه اصبحت اليوم تتحكم بأكبر قدر من كهرباء الطاقة المباعة للدولة اليمنية باسعار اجرامية مضاعفة وشروط استثمارية مجحفة في اكثر مناطق اليمن ومنها حضرموت وعدن ومارب وشبوه وغيرها
تستخدم الشركة أقذر أساليب الابتزاز تجاه الدولة التي ترفض المطالبة بتصفية مديونياتها المزعومة منذ سنوات طويلة إلا عندما تريد الضغط الابتزازي عليها لتمرير أي صفقة أو الإطاحة بأي مسؤول لا يروق لها ووقف أي مشروع لإنشاء محطات كهرباء يضر مستقبل استمرارها وآخرها تعذيبها لحضرموت بالاتفاق مع شركة الهامور الآخر باجرش بسبب تحرك المحافظ البحسني لتنفيذ إنشاء محطة غازية حكومية بطاقة انتاجية تبلغ أكثر من 100ميجا كفيلة بإنهاء مشكلة عجز الطاقة الكهربائية بساحل حضرموت.
والخبر الصادم مؤخرا - وبحسب الزميل الانيق سياف الغرباني فان فاتورة كهرباء مأرب، يدفعها البنك المركزي في عدن بمبلغ 2 مليون دولار- شهرياً لهذه الشركة المارقة كقيمة طاقة مشتراة لمارب التي كانت محطتها الغازية العملاقة والمشروع الأهم بالطاقة الذي يتضيء نصف اليمن- في عهد صالح- تشتري الكهرباء بالدولار، في عهد الإخوان.وهنا الصدمة التي دفعتني في حالة جنونية لإنشاء جروب نخبوي بالواتس فجاة ومن ثم حذفه ومغادرته فجأة أيضا ودون سابق انذار بعد هروب وتردد وتخوف من كنت أقصدهم تحديدا من هذه المجموعة.
وبالمناسبة الشركة مسجلة ملكية وكالتها باليمن صوريا باسم عبدالمجيد السعدي شقيق الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح محمد السعدي ولكنها تعود لشركاء من كبار هوامير النظام السابق والاخونجي الحالي.